أقل ما يقال عن هذا الموضوع أن "لا أخلاق" للشاب المشتبهة به، حيث علم موقع "بكرا" عن قيام شاب بعملية ابتزاز لفتاتين من منطقة الشاغور بعد أن سرق لهما البريد الإلكتروني و- "الماسينجر" و- الفيسبوك".

المجهول قام بالطلب من الفتاتين إرسال بطاقات هاتف إليه شرط أن يعيد لهما الكلمات السرية للبريد الإلكتروني، "المييل" و- "الماسينجر" مهددًا أنه وفي حال لم تفعلا سيقوم بنشر صورهما عاريات على المواقع الإلكترونية بعد أن يقوم بتركيب صور الوجوه إلى صور عاريات، مستعملا برنامج "الفوتوشوب".

مراسل موقع "بكرا" التقى بالضحايا اللواتي تحدثّن عما حدث معهن وقمنا بإخفاء هويتهّن حتى يتم التحقيق الكامل في الموضوع.

المطلب: بطاقات شحن للهواتف النقالة!!!

وتقول الفتاة "م" (الاسم محفوظ في ملف التحرير) عن تسلسل الأحدث: جلست كعادتي مقابل الحاسوب وكنت موصولة بشكل مباشر مع إحدى صديقاتي من خلال "الماسينجر" فقالت لي الصديقة إن رسائل كثيرة تصلني منك في الآونة الأخيرة.

وتتابع "م" قائلة: تفا جئت من أقوال الصديقة وقلت لها أنني لم أرسل أي رسالة لها في الآونة الأخيرة !! فأجابتني صديقتي انه ربما يكون (ايميلك قد سرق ) ، في هذه الأثناء حاولت الخروج من "الماسينجر" والعودة ثانية فلم انجح وحينها تيقنت أن بريدي الإلكتروني سرق بالفعل !!
وأضاف "م": دخلت إلى "الفيسبوك" وتحدثت إلى صديقتي وقالت لي أنها تعرف شابا يستطيع إعادة "الاميل" لك وطلبت مني رقم هاتفي .. لم تمر سوى بضع دقائق وإذا بهاتفي يرن وكان رقما سريا وعلى الجانب الآخر تحدث شاب وقال إن اسمه أمير من قرية عبلين ووضح الأمر انه اتصل بي بناء على رغبة صديقتك وسأعمل جاهدا في إعادة "ايملك" سريعا!!!

وتتابع "م" قائلة: الشاب الذي اتصل من رقم سري تحدث كثيرًا وطمأنني ووعد بإعادة كل شيء إلى نصابه ..مرة أخرى عدت إلى "الفيسبوك" للتحدث مع صديقتي فقالت لي إن الشاب يطلب منك بناء على طلب المبتز إرسال كرتين بيلفون له في أسرع وقت من اجل إعادة "الاميل" لك .. فجأة توقف "الفيسبوك" وعلمت في هذه الأثناء أن "الفيسبوك" أيضا قد سُرق.

وأضافت "م": المجهول المبتّز دخل مباشرة إلى "الماسينجر" (بعد سرقة الاميل ) وهددني انه إذا لم ابعث له بكرتات هواتف نقالة سيقوم بنشر صورتي عارية ( عن طريق الفوتوشوب ) ،سألته لماذا تقوم بهذا العمل المشين فأجاب أن شخصا آخر طلب منه ذلك .

قام بتشويه صور صديقتي عبر "الفوتوشوب" بإيحاءات جنسية مقززة!

أما الفتاة الثانية "ر" (الاسم محفوظ في ملف التحرير) فتتحدث لمراسل "بكرا" قائلة: كلامي يتطابق تقريبا مع كلام صديقتي، فيوم أمس دخلت إلى "الماسينجر" وشاهدت صورة صديقتي مشوهه أخلاقيا، ورأيت كلاما بذيئا ينم عن نذالة مطلقة، خرجت من "الماسينجر" ودخلت إلى "الفيسبوك" ورأيت صورة صديقتي الطبيعية وتحدثت إليها عن الصورة التي شاهدتها في "الماسينجر" فقالت صديقتي إن هناك شخصا مجهولا يسرق "الايميل" ويحاول ابتزازي فحاذري منه ... المفاجئة كانت أنني علمت بعد لحظات أن المتحدث في "الفيسبوك" لم تكن صديقتي بل هذا النذل الذي سرق "اميلي" و- "الفيسبوك" خاصتي، فقد قام بتشويه صور صديقتي وهددني أني دوري قادم.

وتتابع "ر" قائلة : صباح اليوم قدمت شكوى في شرطة كرمئيل وقدمت لهم هناك تسجيل المحادثة كاملا على قرص مدمج.

ننصح الفتيات عدم الرضوخ للمبتزين والحذر من إضافة اصدقاء

هذا وقالت "م" ردًا عن سؤال مراسلنا عن العبرة من الموضوع: انصح الفتيات بعدم الرضوخ لهؤلاء المبتزّين حتى لو كان تهديد بشكل أو آخر وانصح كل فتاة يحدث معها هذا الأمر التوجه مباشرة للشرطة وتقديم شكوى.

وأضافت: بالفعل اصطحبني والدي يوم أمس وقدمنا شكوى ضد هذا المجهول القذر والشرطة من جانبها وعدتنا بإلقاء القبض عليه بالسرعة الممكنة وفي الماضي نجحت الشرطة في ذلك عدة مرات.

وقالت "ر" متممة حديث صديقتها: على كل فتاة أن تكون حذرة جدًا ... جميل أن يكون لديك أصدقاء ولكن ليس بكل ثمن .. بعض الشباب للأسف عديمي المبدأ والدين يسمحون لأنفسهم بالتلاعب بمشاعر الناس والمّس بكرامتهم وأتمنى أن تقوم الشرطة باعتقالهم في أسرع فرصة وتقديمهم للعدالة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]