* آلاء ترفض اصطحاب شقيقتها للرملة وتقول لها: "أخاف من الأيدي الخطّافة عليك، سأذهب لوحدي واعود"

* الوالدة عن الاشاعات حول كونها على علاقة بشخص من منطقة المركز: "هذا الحديث خطأ ومغلوط..."

*  لقد كان الحادث عبارة عن خطأ بالتشخيص... "لماذا لا تتأكدون من صحة هوية الأشخاص؟؟؟ لماذا تقتلون بنات البشر التي لا دخل    لها؟؟؟؟"

آخر ما كتبته المرحومة آلاء ضاهر على صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كان: "حارّة كالفلفل، حلوة كالسكر، أنا اذا طعم لا ينتهي أبدا"!!!
هذه الجملة ما زالت عالقة في ذهن أقاربها وأصدقائها ووالدتها مروة ضاهر، التي تبكي بحرقة وبألم شديدين ابنتها ورحيلها المبكر عن هذا العالم . وتقول: "انها وردتي التي إقتلعوها"!!!
وتقول في حديث لموقع "بكرا": "كانت صبية رائعة، جميلة جدا، دلّوعة كثيرا، تحب الحياة، وكانت ترغب بمواصلة  تعليمها في مولدوفا، حيث درست طب الأسنان. كان في عطلة عن التعليم فطلبت مني أن آذن لها أن تعود الى البلاد لزيارتنا، أنا رفضت وطلبت منها أن تبقى هناك وأن تتنشق الهواء الطلق وتتجول في مولدوفا، ولكن والدها قبل طلبها... وعادت الى البلاد قبل أسبوع فقط، على أن تعود الى مولدوفا لمواصلة دراستها يوم الاربعاء المقبل. قالت لي أنها ذاهبة الى منزل شقيقتها في الرملة، فهي متزوجة وتقطن هناك، لتحضر كتبا بموضوع الكيمياء، لدراستها في الخارج".

لم أصدق أنها قتلت، ولكن...
وتضيف: "عادة تذهب الى الرملة وتعود لوحدها، اختها الصغيرة طلبت أن تذهب معها الى الرملة، لكن آلاء رفضت وقالت لها: "أخاف من الأيدي الخطّافة عليك، سأذهب لوحدي واعود". تحدثت اليها في اللحظة تلك وقالت لي أنه خلال خمس دقائق تكون قد عادت الى والدها الذي ينتظرها بمنزل شقيقتها، اتصلت لها بعدها ولم يكن أحد يرد على الهاتف... لم أشعر بشيء ولم أشك بأمر ما... تحدثت الى شقيقتها وقالت لي أنه مرت ساعة منذ قالت لي أنها ستعود بعد خمس دقائق... اخواتها شعرن بما حدث... فقالت لي شقيقتها أنه في احدى المواقع كتب أن شابة في الـ19 من العمر قد لقيت مصرعها في الرملة رميا بالرصاص، وأنها آلاء... فقلت لها هذا كذب"!!!
وواصلت حديثها قائلة: "بعدها بقليل اتصلت بي صديقتي وقالت أن صحفيا يبحث عني، ويريد ان يحدثتي مدعيا أن آلاء لقيت مصرعها في الحادث المذكور... ويبحث عن صورتها.... لم أصدق ذلك!!! كنت أقول لهم كله كذب... لم تقتل لم تقتل.. بعدها بقليل ترجل شقيقي من السيارة وقال لي أنها توفيت"...

الله لا يبارك لهم.. الله يكسر أيدي كل شخص يحمل مسدسا ويطلق النار"!!!!

وتوجه والدة المرحومة آلاء، كلمة للأمهات تقول بها: "الله يساعدهن، الله يساعد كل أم تعاني مثلي، ويكسر ايدي كل من فعل بها ما فعل... قالوا لي أنها قتلت بالخطأ... من؟ من قتلها؟؟؟ الله يرحمك يا آلاء... الكل كان يحبها".
وواصلت في رد على سؤال: "لم نكن نشعر بشيء... لم يدل شيء على أن هذا قد يحدث... كانت قوية وجريئة ولا تهاب شيئا"!!!
اما حول ظروف مقتل آلاء فتقول الوالدة مروة ضاهر، والاشاعات عن كونها على علاقة بشخص ما من منطقة المركز: "لا يوجد شيء من هذا القبيل... آلاء محبوبة من الجميع، ولا تخبي عنّا شيئا، لا تخبي أي شيء عني وعن والدها، تخبرنا بكل شيء... هذا الحديث خطأ ومغلوط... سمعنا أن كان هناك شخصين مجهولين أرادوا قتل أختهم، التي هربت من منزلهم منذ شهر وهم يلاحقونها، وظنوا خطأ منهم أن آلاء هي شقيقتهما وقاما بقتلها"!!!
وتابعت: "لم يكن شخص يهددها، لو كان فعلا هذا هو الحديث، لكانت بقيت في المنزل ولم تذهب لزيارة شقيقتها، ولكانت أخبرتني"...
وتوجه كلمة لقاتلي ابنتها فتقول: "لماذا تفعلون ذلك؟!! لماذا هذا العنف؟؟؟ لماذا لا تتأكدون من صحة هوية الأشخاص؟؟؟ لماذا تقتلون بنات البشر التي لا دخل لها؟؟؟؟ لماذا هذا القتل؟؟ كل يوم نسمع بقتل... حرام عليكم... حرام عليكم... شوّهوا سمعة ابنتي، شوّهوا سمعتنا نحن وعائلتنا.... الجميع يحبها، لا تخبي عليّ شيء ولا عن زوجة خالها.. الله لا يبارك لهم.. الله يكسر أيدي كل شخص يحمل مسدسا ويطلق النار"!!!!
 

اقرا في هذا السياق :

الرملة: اعتقال شاب بتهمة قتل الاء ضاهر (19 عامًا) رميًا بالرصاص

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]