تعرَّضت أسرة الفيلم المصري "جدو حبيبي" لهجومٍ من بعض البلطجية أثناء تصوير أحد مشاهد الفيلم داخل مسجد عمر مكرم؛ حيث دخلت مجموعة من الشباب أثناء التصوير، وطلبوا من المخرج وقف التصوير بدعوى أنه يصور مشاهد غير لائقة، وأنه لا يصلح أن يُجرى التصوير في المسجد.

وذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية، الجمعة 18 مارس/آذار، أن المخرج علي إدريس شرح لهم طبيعة المشهد، وأنه مشهد عزاء، ولا يتضمَّن أية لقطات غير لائقة، غير أنهم لم يلتفتوا إلى حديثه. وقالوا: "ده حرام"، وكسروا الكاميرات والمعدَّات وأخرجوا فريق عمل الفيلم من أبطال وفنيين خارج المسجد.

وفي الوقت نفسه، نقلت الصحيفة عن بعض فريق العمل قولهم إن من هاجموهم مجموعة من إحدى الجماعات الإسلامية، وهذا تبيَّن من مظهرهم (الملابس واللحى).

يُذكَر أن مخرج الفيلم علي إدريس كان قد تمسَّك باستئناف تصوير المشاهد الخارجية للفيلم التي كانت متوقفةً منذ ثورة 25 يناير، لكن وزارة الداخلية أبلغتهم أنه إذا بدؤوا التصوير في الشوارع؛ فمسؤولية حمايتهم تقع على عاتقهم، وأن وزارة الداخلية لن تتحمَّل هذه المسؤولية.

"جدو حبيبي" بطولة الفنانة لبنى عبد العزيز، والفنان محمود ياسين، وبشرى، والمطرب أحمد فهمي. وتلعب بشرى في الفيلم دور فتاة تدعى "فيكي" تعيش في أوروبا، لكنها تضطر إلى العودة إلى مصر للحصول على ميراث جدها، فتواجه عديدًا من المفاجآت والمشكلات بسبب اختلاف عادات المجتمع الذي تربت فيه مع العادات والتقاليد الشرقية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]