على الرغم من استقرار الأوضاع الى درجة كبيرة في مصر بعد أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير- ما زالت حركة السفر بين مصر واسرائيل خفيفة، ولم تعد الى سابق عهدها.

ففيما كانت شركة الطيران الاسرائيلية"ال – عال" تسيّر قبل الثورة رحلة يومية الى القاهرة، فانها تسيّر الآن رحلة واحدة في الاسبوع، نظرًا لشحة الإقبال والطلب. بل واكثر من ذلك – فان المسؤولين في الشركة الاسرائيلية يؤكدون انه لولا التزامهم بتسيير الرحلات في اطار اتفاقية السلام الموقعة بين اسرائيل ومصر، لأوقفوها تمامًا نظرًا لكون خط القاهرة – اللد عديم الربحية بسبب قلة المسافرين وتكاليف الحراسة الباهظة.

وتدليلاً على هذا التراجع بلغة الأرقام، أفادت معطيات سلطة المطارات الاسرائيلية بأن عدد المسافرين على خط القاهرة – اللد بلغ في شباط فبرير الماضي (879) مسافرًا، أي أقبل بنسبة 80% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي (2010).

وأفادت أيضًا بأن عدد المسافرين على هذا الخط(ذهابًا وأيابًا) بلغ في شهري يناير وفبراير (كانون الثاني وشباط) الماضيين (63399) مسافرًا، مسجلاً هبوطًا بنسبة 31،5% بالمقارنة مع نفس الشهرين من العام الماضي.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]