نظم المركز الجماهيري العربي بالرملة ومديره عضو البلدية السابق المربي ميخائيل فانوس أمسية فنية مسرحية تراثية شعبية ملتزمة لفرقة موال النصراوية بقيادة الثنائي نهاد ومعين شمشوم, اختار الفنان معين شمشوم أن يفتتح ويهدي العرض لشهيد الحرية الفنان جوليانو مير خميس داعيا الجمهور أن يقف دقيقة صمت.

نستطيع أن نؤكد أن العرض أبهر الجميع دون استثناء إذ لخص حياة الفلسطيني قبل التهجير وبعد التهجير بدمج مقطوعات ووصلات موسيقية غنائية راقية بأسلوب يدل على عبقرية الفرقة وتميّزها الشديد ومهنيتها وإتقانها في نقل الصور ما قبل ال 48 وما بعد ال 48 باللحن والكلمة والأداء والتمثيل والرقص.

ولا بد من التنويه أن نهاية العرض كانت موفقة ومبتكرة إذ اختارت الفرقة أن تنهي عرضها بنشيد أناديكم لشاعر المقاومة ابن الناصرة الراحل توفيق زياد .

في حديث لموقع بكرا مع مدير الفرقة معين شمشوم أفادنا بما يلي: في عام 1989 أنتجنا هذا العمل الكبير موال، وتزامن إنتاج هذا العمل مع انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية الأولى في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وهو عمل يستعرض مسيرة الشعب الفلسطيني ابتداء من عام النكبة حتى عام الانتفاضة، في محاولة مننا للإشارة إلى انه توجد للانتفاضة إبعادها ومسبباتها غير العفوية.

وتابع إن الفرقة أرادت أن تقول في عملها هذا إن ما يجمع أبناء الشعب العربي على انتماءاتهم الدينية المختلفة، أكثر بكثير مما يفرقهم، وأنهم أبناء تاريخ واحد وأضاف شمشوم كتب المسرحية الأديب سلمان ناطور اما الممثلين الذين قاموا بعرض المسرحية اليوم هم منصور أشقر الذي قام بدور أبو صلاح والمطرب خليل أبو نقولا مع فرقته الموسيقية".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]