الأعمار بيد الله، و"كُل نفس ذائقة الموت".. وكُلٌ منا ملاقٍ حتفه.. ومع ذلك، فإن سقوط ستة قتلى من قرية واحدة وادعة مثل قرية يافة الناصرة يثير الانتباه.

ستة قتلى في غضون أسابيع ليست كثيرة، كلهم سقطوا وهُم يلبسون ملابس الشرف.. بينما كان يتصبب من جبينهم عرف لقمة العيش الكريمة.. وعلى الرغم من التعب والإرهاق وساعات العمل المتواصلة وشروط العمل غير المناسبة أحيانًا وساعات السفر المتواصلة تعني أن الحذر يجب أن يتضاعف وأنه ليس "للمغامرة" مكان في حالات كهذه..!

المرحوم تامر مرجية (33 عامً)، توفي يوم 23/11/2010 مساءًا بسبب استنشاق غاز سام في ما يسمى "الريفاينري" في حيفا.

المرحوم جورج زعاترة (31 عامًا) توفي يوم 23/11/2010 مساءًا بسبب استنشاق غاز سام في ما يسمى "الريفاينري" في حيفا.

المرحوم سامح حاج (20 عامًا) توفي يوم 23/11/2010 مساءًا بسبب استنشاق غاز سام في ما يسمى "الريفاينري" في حيفا.

المرحوم أحمد سليم علاء الدين (28 عاما) توفي يوم 5/01/2011 حيث سقطت عليه كمية كبيرة من التراب بينما هو يعمل في حفرة عميقة في منطقة "عزريئيلي" قرب مدينة "كفار سابا.

المحروم الحاج وليد حلومة، (53 عامًا) توفي يوم 26/02/2011 حيث انقلب الرافعة التي كان يقودها في إحدى ورش العمل في بلدة "حتسور الجليلية" القريبة من "كريات شمونة".

المرحوم نايف عروق (37 عامًا)، توفي يوم 28.4.2011 جراء سقوط كفة "تراكتور" عليه خلال عمله بكراج في "كفار يحزقل".

تغمد الله الجميع بواسع رحمته.. شهداء العمل ولقمة العيش الكريم، ونسأل الله  أن يكون هؤلاء آخر من يلقى حتفه بهذه الطريقة وأن يكونوا درسًا لنا جميعًا.. وأن يصُبر الله أهالي يافة الناصرة على هذا الابتلاء الذي كثر خلال الأسابيع غير الكثيرة الأخيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]