إسرائيل تتهم سوريا باستفزازها من خلال مظاهرات ذكرى "يوم النكسة" التي جرت قبل يومين، والتي قتل الجيش الإسرائيلي خلالها 23 متظاهرا فلسطينيا إضافة لجرح نحو 350.

فقد قدمت إسرائيل اليوم شكوى رسمية للأمم المتحدة (للسكرتير العام ولرئيس مجلس الأمن) جاء فيها: "لم يكن بالإمكان أن تقع هذه الأحداث دون علم السلطات السورية المسبق، وهو ما يجعلنا نعتقد أن النظام السوري يقوم بهذا من أجل تحويل الأنظار عن القمع العنيف الذي ينتهجه بحق شعبه إلى أمور أخرى".

وقد أضاف كاتب رسالة الشكوى: "أن المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد تقع على كاهل سوريا بالكامل"، مؤكدا أن مثل هذه التصرفات تزيد احتمال التصعيد، ولا بد من وقفها حالا.

وقد ادعى نائب رئيس البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة أن جنوده اتسموا بضبط النفس الشديد، مقابل تهديد عنيف حقيقي تعرضوا له!! غير أنه أضاف أن الجنود كانوا مصرين على عدم السماح لأي متظاهر باجتياز الحدود بأي ثمن. وقال: "إن إسرائيل اتخذت عددا من الوسائل التحذيرية الواضحة، بضمنها التحذير عبر مكبرات الصوت باللغة العربية من المخاطر التي قد يتعرض لها المتظاهرون إذا قرروا عبور الحدود. ولذلك فإن المسؤولية بالكامل هي عليهم".

وقد حذرت إسرائيل مجلس الأمن مؤكدة أنها مصرة على "حماية حدودها ومواطنيها، كما لن تتوانى عن الاستمرار بالعمل من أجل الحفاظ على السلام والأمن الإقليمي، على أمل أن تقوم الدول الجارة بمثل هذا الدور"!!!
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]