لأكثر من عقد من الزمن، اعتبرت المغنية ميسي أليوت، واحدة من رائدات غناء "الهيب هوب" في الولايات المتحدة، قبيل أن تتوارى عن الأنظار والأضواء منذ ثلاثة أعوام.

وشرحت المغنية، 39 عاماً، أسباب تغيبها بأنها كانت تخوض صراعاً خاصاً ضد مرض "القبور"، وهو من الأمراض التي تؤثر على الغدة الدرقية.

وقالت أليوت، الحائزة على خمس جوائز "غرامي" والعديد من الجوائز العالمية في مجال الغناء، إن مسيرتها الفنية توقفت منذ عام 2008 إثر إصابتها بالمرض، وأضافت في حديث لمجلة "بيبول": عليك أن تتعايش معه (المرض) لبقية حياتك."

وأوضحت المغنية، واسمها مليسا أرنت أليوت، أن المرض بدأ أولاً في التأثير على مهاراتها الحركية أعقبته سلسلة من الأعراض الأخرى مثل نوبات الدوار، وظهور أورام في حلقها، وتقلب المزاج وفقدان الشعر، علاوة على تسارع ضربات القلب وجحوظ الأعين.

وأضافت ميسي أليوت، التي ستكون ضيفة حلقة "ما وراء الموسيقى" التي تبثها قناة VH1 في التاسع والعشرين من يونيو/ حزيران الجاري: "غدتي الدرقية تعمل بكفاءة الآن، وتوقفت عن تعاطي الأدوية المعالجة منذ نحو تسعة أشهر.

ومن أبرز أغنيات ميسي أليوت، وهي مغنية الراب الوحيدة التي حازت ستة من ألبوماتها على الاسطوانة البلاتينية، Respect Me، وThe Rain (supa Duba) Fly، وHot Boyz.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]