قالت غادة عبد الرازق إنها أحبت مدرس اللغة العربية في المدرسة التي كانت بها، مشيرة إلى أنها كانت تسبل له عينها، لكنه لم يكن يتجاوب معها.


وقالت غادة "أحببت مدرس اللغة العربية وكنت آخذ دروسا خصوصية عنده، وأثناء الدرس كنت أسبل له عيني، ولكن لم يكن يتجاوب معي". بحسب ما ذكرت مجلة سيدتي الصادرة هذا الأسبوع.


وأضافت غادة "كنت أذهب إليه في الفسحة بحجة أن هناك دروسا لم أفهمها، إلى أن وجدت معه ذات يوم فتاة تجلس إلى جانبه في غرفة المدرسين؛ حيث قدمها لي قائلا "أمنية خطيبتي".


وأشارت غادة إلى أنها لم تكن أبدا مهتمة بالتعليم المدرسي؛ لأنها لم تكن تحب المذاكرة، وتعترف أنها كانت تقلب الصفحات فقط بينما هي شاردة الذهن في أي شيء آخر، لذلك كانت تنجح بالعافية.


وتعترف غادة أنها كانت فتاة شقية ومشهورة في المدرسة، رغم أنها لم تكن منتظمة في الدراسة بل كانت تغيب، ما يجعل إدارة المدرسة تصر على أن تحضر معها ولي الأمر وحتى لا تعرف أمها بالأمر، كانت تستعين بإحدى قريباتها على أنها والدتها لتذهب معها إلى المدرسة.


طبيب نفسي
وقالت غادة "صحيح أني أذهب إلى طبيب نفسي، وما زلت أتناول الأدوية التي تساعدني على إزالة التوتر والقلق بسبب المشاكل التي نواجهها في الحياة بصفة عامة وفي العمل أثناء التصوير بصفة خاصة، والتي تجعل الإنسان يصاب بالجنون". بحسب ما ذكرت مجلة سيدتي الصادرة هذا الأسبوع.


وأضافت "عندما نجلس مع أناس ونعطيهم الأمان وفجأة نكتشف خيانتهم ماذا سنفعل، من المؤكد أننا سوف نصاب بهزة نفسية شديدة؛ لأن الخيانة تؤلم وليس شرطا أن تكون خيانة زوج".


وقالت "ما حدث معي جعل تركيبتي أقوى من الأول والصدمة التي تلقيتها عندما شككوا في وطنيتي صعبة للغاية، قد لا أكترث للفيلم لكن لا يمكن أن أتهاون بوطنيتي، وذلك "على جثتي" فأنا لا أحلم بالنجاح أو المال أو الشهرة، بل أحلم بالصحة والستر وحب الناس لي".


وأشارت غادة إلى أنها فشلت في زواجها بسبب قوة شخصيها، قائلة: "لا يمكن أن أكون إنسانة ضعيفة، فأنا بحاجة لرجل أقوى مني ليستوعبني؛ لأنني إذا لم أعش قصة حب أشعر أن هناك شيئا كبيرا جدا ينقضني في حياتي".


وقالت "أنا رومانسية بطبعي، وأعتبر أن الحب مثل الإنفلونزا يحدث في أي وقت، وعندما أحب أخلص بكل كياني؛ لأنني أعلم تماما أن أصعب أنواع الخداع هو خداع المشاعر، خاصة أنني تذوقت طعم الخيانة المر من قبل".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]