يعد مشروع تظليل وتلطيف الأجواء الحارة في ساحات المسجد النبوي في المدينة المنورة من المشاريع التي يفتخر بها، حيث دمج الحاجة بالتكنولوجيا.
ويلاقي هذا المشروع رضا المعتمرين وزوار المسجد النبوي، حيث تغطي مظلات عملاقة الساحات الخارجية للمسجد، حيث تفتح عند شروق شمس كل يوم وتنزل أوتوماتيكيا عند الغروب، حيث تظهر عند نزولها وكأنها مآذن في الساحات، كما ثبتت تحت المظلات هوايات ترش رذاذا ناعما من الماء على المصلين، مما ييسر الصلاة في الساحات خلال الأيام الحارة، وفي جميع الأوقات الأمر الذي يساعد كبار السن والمرضى الذين لا يستطيعون الدخول إلى المسجد النبوي، أو ممن يحتاجون الحمامات بشكل دائم وكذلك الأمر يساعد المشروع في استيعاب اعداد كبيرة من الزوار، تفوق تقريبا سعة المسجد،علما أن العدد كبيرا جدا من الحضور في هذا العام على غير العادة في الأعوام السابقة وخاصة في هذه من العام مقارمة بالأعوام الماضية، وذلك بشهادة الكثير ممن اعتادوا على زيارة المسجد النبوي في أواسط رمضان.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]