تعرضت الفنانة المصرية بسمة والناشط السياسي الدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، لحادث سرقة تحت تهديد السلاح على طريق سريع مؤدٍ إلى مدينة 6 أكتوبر (غرب القاهرة).

وقام الجناة بإلقاء حمزاوي خارج السيارة قبل اختطاف الفنانة بسمة لمدة ساعة حيث توجهوا أعلى الطريق الدائري وتركوها وهربوا بالسيارة، واستعانت الأخيرة بسيارة أجرة للعودة إلى المنزل.

وذكرت صحيفة "المصري اليوم" 13 أغسطس/آب أن 3 مجهولين قد هاجموا سيارة يستقلها حمزاوي والفنانة بسمة أعلى طريق المحور، بحسب قولهما في محضر النيابة، كان الجناة يستقلون سيارة واعترضوا بها طريقهما وقاموا بتهديدهما بالأسلحة النارية والبيضاء، واستولوا على مبلغ 1500 جنيه بالإضافة إلى بعض المتعلقات الشخصية.

وعلق حمزاوي على الواقعة بالقول إنه والفنانة بسمة تعرضا للهجوم، بينما كانا في طريقهما لتناول السحور مع بعض أعضاء حزب مصر الحرية.

وأضاف حمزاوي، في تعليق نشره على صفحته بموقع "تويتر"، أن البلطجية قاموا بإيقاف سيارة الفنانة بسمة التي كانوا يستقلونها، وأخرجوهما منها، كما قاموا بسرقة السيارة وما فيها من متعلقات، فيما لم يتعرض أي منهم للاعتداء أو الضرب من قبل البلطجية، بحسب قوله.

ووصف حمزاوي ما نشر على بعض المواقع الإخبارية والإليكترونية بأنه "يجافي الصحة وبه شبهة إثارة"، مؤكدًا أنه والفنانة بسمة بخير ولم يتعرضا لأي سوء.

من جانبها، قالت الدكتورة نولة درويش، والدة الفنانة بسمة، في تصريحات لـ"المصري اليوم" إن الحادث الذي تعرضت له ابنتها يعتبر سرقة بالإكراه، وأضافت أن بسمة مصابة بصدمة عصبية وحالة نفسية سيئة لما تعرضت له من موقف صعب، وترفض الكلام.

وتابعت أنها "تحمد الله على أن هؤلاء البلطجية لم يقوموا بالاعتداء عليها واكتفوا بالسرقة"، مشددة على ضرورة البحث عن آلية للسيطرة على الانفلات الأمني في البلاد، والحد من حوادث السرقة والاغتصاب والاعتداء على الفتيات في الشارع، وأن يكون هناك قانون عقوبات مشددًا على هؤلاء البلطجية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]