لا يغيب الكعك والمعمول في مدينة القدس عن قائمة ضِيافة العيد، فتحرص العائلات على إعداده قبل كل شيء لأنه يضفي ميزة خاصة لهذه الأيام.

ورغم أنّ أيام العيد انتهت، لكن ذكريات العائلات المقدسية في غرفة واحدة عشية العيد لإعداد الكعك والمعمول، لا تزال في البال...

السيدة عالية... لا أشعر بالعيد دون الكعك والمعمول

السيدة عالية داود تقول:" في كل عيد أقوم بإعداد الكعك والمعمول في المنزل فأنا لا أشعر بالعيد اذا لم اقم بذلك، كما وانا بناتي ينتظرن وقت عمل الكعك بفارغ الصبر، مشيرة انها تعودت منذ أن كانت طفلة صغيرة مساعدة والدتها بصناعة هذه الحلوى المميزة.

وتضيف السيدة المقدسية عالية داود :" تجتمع بناتي المتزوجات عندي يوم صنع الكعك، فتقوم احدهن بحشوة، وأخرى بنقشه، وثالثة بخبزه... ونستمر بهذا العمل لأكثر من 6 ساعات متواصلة، ورغم التعب الشديد لكن أشعر بالفرحة عندما يشكرني الجميع على مذاقه المميز."

الكعك والمعمول ... حلوى اقتصادية

أما السيدة ام مدحت فتقول:" اقوم بإعداد الكعك والمعمول سنويا وترفض عائلاتي شراء حلويات العيد من المحلات التجارية، وأنا اعتبره اقتصاديا أكثر من الأنواع الأخرى الآخذه بالإزدياد عام بعد الآخر.

وتقول:" لا يتناول الضيوف سوى حبة من الكعك أو المعمول وفنجان القهوة وبالعيد، لذلك يجب أن يكون الأول في قائمة الضيافة."
 
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]