حالة تراجع كبيرة تسود عمل الأنفاق المنتشرة أسفل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية, عقب الحملة الأمنية التي قامت بها السلطات المصرية على تلك الأنفاق بإغلاقها وهدمها, وزيادة التشديد الأمني على نقل البضائع من الأراضي المصرية, وفقا لما أكده صاحب أحد الأنفاق.
 

تراجع بنسبة كبير تصل إلى 60 %
ويقول "أ.غ" لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء", إن عمل الأنفاق ونقل البضائع تراجع بنسبة كبير تصل إلى 60 %, عقب الحملة التي شنها الأمن المصري على الأنفاق". وأضاف "إن تلك الحملة أدت إلى إغلاق ما يقارب الـ 25 نفق على طول الشريط الحدودي, وهذا أعطى نوعاً من التراجع على عمل الأنفاق, وما زاد هذا التراجع هو التشديد الأمني من الجانب المصري على نقل البضائع التي يتم إرسالها عبر الأنفاق". وأوضح "أ.غ" أن حواجز كثير منتشرة داخل الجانب المصري لملاحقة المهربين والبضائع, وأن ذلك بحد ذاته ليس بالأمر البسيط.


إمداد المواد الضرورية لغزة
ويذكر أن السلطات المصرية كثفت من تواجد قوات الأمن مؤخرًا على المداخل الرئيسية للمدن المصرية القريبة من الحدود مع غزة " الشيخ زويد _ العريش _ رفح المصرية "، وذلك بتعزيز ومساندة من قوات الجيش المصري . قالت السلطات المصرية أنها ستدمر الأنفاق الضارة بالأمن القومي فقط، وأنها لن تمس إمداد المواد الضرورية لغزة، وبحملات أمنية ضد مطلوبين لها ومشاركين في اعتداءات على مراكز الشرطة والأمن في سيناء. وتوجد مئات الأنفاق التي تربط بين الحدود الفلسطينية والمصرية، ويستخدمها سكان القطاع في جلب البضائع والمؤن، وخاصة المواد التي يمنع الاحتلال الإسرائيلي إدخالها للقطاع بسبب سياسة الحصار المفروض عليه مُنذ نحو خمسة أعوام. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]