تفتتح السنة الدراسية الأولى في كلية الطب الجديدة في صفد في الثلاثين من أكتوبر تشرين الأول المقبل، ويبلغ عدد طلابها (124) طالباً وطالبة، من بينهم (54) طالباً إسرائيلياً كانوا يدرسون في كليات للطب خارج البلاد، وعادوا إليها لينخرطوا في أول سنة دراسية! أما الطلاب السبعون الباقون فهم من الحاصلين على اللقب الأول في علوم الطبيعة، وسيدرس هؤلاء في مسار مدته أربع سنوات، لتوسيع مداركهم وآفاقهم بعلوم الطب.

وتشترط كلية صفد على طلابها ( الإسرائيليين) القادمين من جامعات الخارج أن يتعهدوا بالعمل في مستشفيات الشمال ( مثل مستشفى " زيف " في صفد و" بوريا" في طبريا ومستشفى نهاريا) بعد إنهائهم لدراستهم فيها، ويُشار إلى نصف عدد هؤلاء الطلاب القادمين من الخارج قد انهوا ثلاث سنوات في دراسة موضوع الطب في هنغاريا وايطاليا ورومانيا ولأردن وروسيا وفرنسا وألمانيا وتشيخبا.

وقد خصّص مجلس التعليم العالي للسنة الدراسية الأولى في كلية صفد ميزانية قدرها 4,8 مليون شيكل، تتضمن تكاليف تمويل الطلاب القادمين من كليات الطب في الخارج.

والأمر اللافت أن باحثين إسرائيليين كانوا يعملون في جامعات رائدة في الولايات المتحدة قد عادوا إلى البلاد لينخرطوا في العمل في كلية صفد.
وبالإضافة إلى الميزانية التي خُصصت لإقامة هذه الكلية ( والتي بلغت أكثر من ستين مليون شيكل) فإن ميزانتها السنوية العادية تزيد عن (15) مليون شيكل، وتدرس الحكومة إمكانية زيادة هذه الميزانية بأربعين مليون شيكل أخرى.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]