مهم لطلاب طب الأسنان، لجنة طلابية تهتم بشؤونهم

قامت مجموعة من طلاب طب الأسنان العرب بالتعاون مع نقابة أطباء الأسنان العرب في إسرائيل، في تشكيل لُجنة طلابية خلال العام 2010، التي تعتني من خلالها بشؤون وأمور طلاب طب الأسنان، في الجامعات المختلفة، التي تشمل طلاب الجامعة الأمريكية في جنين، طلاب جامعة تل أبيب، جامعات الأردن والجامعات الألمانية.

وفي حديثٍ لمراسلة موقع بُـكرا مع الطالب مُعاذ شواهنة- رئيس اللجنة القطرية وهو طالب طب أسنان في الجامعة الأمريكية في جنين قال: تهدف هذه اللجنة في تقديم أفضل الخدمات لطلاب طب الأسنان من أبناء الداخل الفلسطيني ( طلاب 48)، من جانب الدراسي والجامعي، تزويدهم بالمنح التي هي بشكل عام مقدمة من جمعيتي اقرأ والقلم، بالإضافة إلى المنح المقدمة من بعض رجال الأعمال ومساعدات مقدمة من عضو الكنيست أحمد الطيبي.

كما وتقدم اللجنة إرشادات لطلاب الطب الجُدد، ومحاولة تأمين للطلاب أدوات ومستلزمات طبية في أسعار منخفضة، ومن الأمور التي تهتم فيها اللجنة أيضاً هي " حتلنة" الطلاب في كل ما يتعلق بالمؤتمرات والأيام الدراسية في مجال طب الأسنان والمعارض الخاصة بالعتاد والأدوات الطبية. مساعدة الطلاب في دراسة امتحان الدولة في موضوع طب الأسنان، وتقديم التوجيهات لهم، وبعد نجاحهم نسعى في إيجاد الوظائف لهم ومساندتهم في الاندماج بسوق العمل.

والجدير ذكره أيضاً أن اللجنة تهتم في متابعة شؤون الطلاب، وتسهيل أمور عدة متعلقة ببعض التأشيرات الخاصة بطلاب طب الأسنان، كما وتهتم أيضاً في التشبيك بين الطلاب في المتواجدين في الجامعات المختلفة من خلال إقامة أيام دراسية واجتماعات بالشكل الذي تعمل عليه مع طلاب جامعة القدس والجامعة الأمريكية في جنين.

التواصل بين الممثلين..

وفيما يخص التواصل بين أعضاء اللجنة فيما بينهم والممثلين قال، ان التواصل يكون اما عبر الفيسبوك من خلال الصفحة الخاصة باللجنة ( لزيارة الصفحة اضغط هُنا)، أو عبر الاتصال الهاتفي فيما بينهم، أو من خلال لجنة الجامعة، لكل جامعة لجنة ممثلة خاصة بها يجتمع أعضاءها.
وقد أشار خلال حديثه معنا أن اللجنة تبحث عن طلاب معنيين في تمثيل جامعاتهم بكلية طب الأسنان، وخاصة الطلاب الدارسين في الجامعة العبرية وجامعة تل أبيب، حيثُ يمكنكم التواصل مع مُعاذ عبر الأرقام التالية:

0523057440, 0597443698

فعاليات قريبة..

وقد تحدث مُعاذ أيضاً عن الفعالية القريبة التي سوف تقوم بها اللجنة وهي زيارة لمرضى السرطان في مُستشفى ايخيلوف.