قال مصطفى ابو ريا مدير شركة مياه الجليل في منطقة البطوف، اليوم الأربعاء، إن قيام المواطنين العرب بتصريف مياه الامطار المنسابة عن اسطح منازلهم وحدائقهم في شبكة الصرف الصحي غير قانوني ويتسبب في مكاره صحية لدى فيضان شبكات المجاري.

وأضاف في حديث لــ"بكرا"، إن شركة المياه هي مسؤولة عن توصيل شبكة المياه الى البيوت وعن شبكات المجاري، وأنه من المفروض الا تتأثر شركة مياه الجليل في فصل الشتاء، لأن شبكات تصريف المياه منفصلة عن شبكة المجاري، وشبكة تصريف مياه الأمطار هي تحت مسؤولية السلطات المحلية وليس شركة المياه.

وأضاف "للأسف شبكات تصريف المياه معدومة ولا تعمل بشكل صحيح، وحتى يومنا لم تنفذ بشكل كامل مشاريع لتصريف مياه الأمطار التي هي تحت مسؤولية السلطات المحلية، الا ان المشكلة الحقيقية هي الخلط بين شبكتي تصريف مياه الأمطار وشبكة تصريف الصرف الصحي (المجاري)، حيث يقوم المواطنون بربط سطح المنزل وساحة البيت بشبكة المجاري وهو أمر ممنوع قانونيا ويضر بعمل شبكة المجاري، لان شبكة المجاري غير مهيأة وغير مخطط لها أن تستوعب مياه الأمطار الأمر الذي يؤدي الى فيضان المياه بعد اختلاطها".

وأشار الى ان هنالك شوارع كثيرة بالمنطقة تخلو منها شبكات تصريف مياه الامطار، وهي مشكلة كبيرة نعاني منها، لان شبكات تصريف المياه ان تصل الى الأودية والأراضي الزراعية والاستفادة منها ودخولها الى المياه الجوية لنستفيد منها مستقبلا، وليس خلطها مع المجاري".

وتمنى ابو ريا ان يكون شتاء خيّر على كل المنطقة لتعوض النقص الموجود مننذ سنوات سابقة في كمية المياه.

خلط بين المجاري وتصريف المياه

أما رئيس مجلس عرابة المحلي عمر نصار، فقال انه فعلا هنالك خلط بين شبكتي الصرف الصحي وتصريف مياه الشتاء، إ ذ يقوم المواطنون بتصريف مياه الأمطار من ساحاتهم وسطوح البيوت عبر بطها بشبكات المجاري.

وأضاف "تصلنا في فصول الشتاء شكاوي حول فيضانات مياه المجاري بسبب الضغط على الشبكة في فصل الشتاء عندما يتم ربط الشبكتين مع بعضهما، وهذا يؤدي الى مكاره صحية بالاضافة الى فيضانات وغيرها، ولذلك على المواطنين ان يتجاوبوا معنا وعدم ربط الشبكتين مع بعضهما".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]