طالب كمال ابو يونس رئيس كتلة المعارضة في بلدية سخنين رئيس البلدية العمل على سد النواقص الكثيرة التي تعاني منها الروضات وصفوف البساتين بالمدينة.
هذا وقام بإرسال رسالة الى رئيس البلدية وقسم المعارف بالاضافة الى محاسب البلدية جاء فيها: "لقد قمت خلال الأسبوع الماضي بجولة في صفوف الروضات والبساتين في المدينة، ومن خلال الاستماع إلى المربيات والأهالي، تبلورت صورة تظهر مدى النواقص وعدم تجاوب إدارة البلدية بتوفير الخدمات الأساسية لصفوف جيل الطفولة، واتضح انه لولا العطاء والتبرعات السخية من أولياء أمور الطلاب وأهل الخير في مدينتنا لما استطاعت المربيات المضي قدما في العملية التربوية لهذه الشريحة الهامة والحساسة في مجتمعنا".

نواقص
واستعرض في الرسالة الموجهة الى بلدية سخنين النواقص التي تعاني منها الروضات والبساتين ومنها: بعض الصفوف تخلو من مكان لعب للأطفال، لا يوجد في صفوف أخرى مكان يظلل الأولاد مما يضطرهم للبقاء داخل الصفوف لفترة 8 ساعات او الخروج الى ساحات معرضة للحر القائظ تحت قبة السماء، هنالك روضات تنقصها أسس الأمان الأساسية كواقي يمنع السيارات من الدخول إلى مدخل الروضات، نقص حاد بالعاب التفكير للأطفال، صفوف ينقصها مصابيح ومكيفات هوائية، غالبية البساتين لا يوجد فيها حواسيب وإذا وُجد فإنها لا تعمل وتنتظر تقنيًا كي يقوم بإصلاحها، وعادة لا يحضر وتستمر حالة الانتظار، مضيفا في رسالته: "من المؤلم ان نجد مربيات ومساعدات يعدن الى البيت أحيانا مع أكياس القمامة لان البلدية عاجزة عن تزويد الروضات بحاويات للنفايات".

اقل من 500 شيكل للروضة
وأضاف ابو يونس في رسالته: " لقد قامت البلدية مع بداية السنة الدراسية الحالية باعطاء 26000 شاقل لـ 55 صف جيل طفولة في المدينة وهذا يعني أقل من 500 شاقل لكل صف من صفوف جيل الطفولة، في حين ان الروضات العلاجية لم تحصل على شاقل واحد"
وطالب في رسالته الى الإسراع في تكملة بناء الوحدات الجديدة والتي تأخرت عن الموعد المحدد على الرغم من رصد الميزانية المخصصة للبناء، وتزويد الروضات والبساتين القائمة بالاحتياجات الأساسية كي تصبح صفوف آمنة تتوفر فيها الساحات المظللة والتي تجيب على المواصفات المطلوبة، تزويد جميع الصفوف بالعتاد المطلوب كالألعاب، وسائل الإيضاح والزوايا التربوية المختلفة، توفير كمية من الرمال والحصى حسب معهد المواصفات التقنية، في الأماكن المخصصة للهو الأطفال، توفير الجدران الواقية والآمنة حول بعض الروضات حتى يستطيع الأطفال الوصول والعودة من والى منازلهم بأمان، تزويد حاويات للنفايات لكل صفوف الروضات والبساتين التي ينقصها ذلك، تخصيص مبلغ 5000 شاقل لكل صف من صفوف الروضات والبساتين كي تستطيع المربيات والمساعدات تزويد صفوفهن بالمعدات ووسائل الإيضاح كما يليق بصفوف عصرية نريدها لأبنائنا في سخنين.
تعقيب رئيس بلدية سخنين
وعقب رئيس البلدية مازن غنايم على الرسالة قائلا:" اشكر ابو يونس على اهتمامه لكن السؤال الذي يطرح من المسؤول عن وجود 36 روضة وصف بستان في بيوت مستأجرة؟، مضيفا: "كان لدينا مشكلة بالمصادقة على ميزانية لكنه اخيرا تم المصادقة على هذه الميزانية وقريبا ستحل كل المشاكل التي تتعلق بالروضات وسيكون ذلك من ورائنا، حيث نحرص على مصلحة اطفالنا في الروضات والبساتين".
وأكد غنايم ان المسؤول عن وجود الطلاب الاطفال في روضات مستأجرة هو نتيجة عمل الادارة السابقة وان البلدية في عهده قامت ببناء 16 روضة جديدة واليوم وبعد تحويل الميزانيات سيعمل جاهدا على توفير كافة الظروف المناسبة لراحة الاطفال في روضاتهم وصفوف البساتين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]