كشفت الفنانة السورية أصالة عن تلقيها تهديدات بسبب مناهضتها للنظام السوري وتأييدها للثوار، مشيرة إلى أنها لم تخف على نفسها من هذه التهديدات بقدر ما خافت على أولادها.

 وفي الوقت نفسه قالت الفنانة السورية إن دموع الحزن على شهداء سوريا الذين يتساقطون يومياً لا تتوقف، مبررة عدم مشاركتها فى فاعليات دعم الثورة فى مصر بمرورها بفترة الحمل والولادة.

 وقالت أصالة: "نعم تلقيت تهديدات كثيرة وصل فيها التجاوز إلى أنهم وصفوني بأبشع الألفاظ التي تنال مني بل من الأب والأم أيضا"، بحسب ما ذكرت مجلة "كلام الناس" الصادرة هذا الأسبوع.

وأضافت المطربة السورية: "لكنني لم أخف ولم أتراجع عن موقفي الذي يدين قتل الأبرياء والعزل من قبل هذا النظام وقد قلت ما أعتقد به وما أظن أنه الحق ولم أخش شيئاً حتى لو تعطلت مصالحي وألغيت حفلاتي".

 وقالت "لم أخف على نفسي بل خفت على أولادي اللذين مازالوا أطفالاً والتي خافت هي أمي التي كانت ترجوني كل يوم أن أتراجع عن موقفي ضد النظام السوري ولكني لم أفعل، ولا أتوقف عن البكاء حزنا على شهداء سوريا".

 ونفت أصالة تراجعها عن موقفها قائلة " المؤتمر الصحفي كله مسجل الصوت والصورة، فأنا ما زلت على موقفي المساند للثورة والثوار ولم أتراجع .. فأنا لا أسعى لمنصب أو مكسب من هذا النظام".

 وعن هجوم بعض الفنانين السوريين عليها بسبب موقفها، قالت أصالة" لا يعنيني الهجوم بل آلمتني تلك السوقية التي هاجموني بها وبشكل فظيع لمجرد أنني عبرت عن رأيي بحرية وصراحة ومن البديهي أن لكل إنسان رأيه ومن حقه أن يعبر عن هذا الرأي، وفي داخل سوريا نفسها هناك فنانون مع النظام وفنانون ضده والأغلبية ضده".

 وقالت: "أنا لم أختف عن المشهد السياسي طوال الفترة الماضية بل قلت رأيي وهو رأي معلن وواضح وصريح ويعرفه كل الناس ثم إنني كنت حاملاً طوال هذه الشهور ومنعني الحمل من المشاركة القوية".

 وأشارت أصالة إلى أنها لم تتعرض لظلم من النظام السوري قائلة " أنا كإنسانة لا أقبل الظلم ولم أقبله يوما في حياتي كلها ويوم تركت بلدي سوريا كان هذا من أجل أن أحقق حلماً كبيراً في الحياة والفن وقد وجدت هذا الحلم في مصر وفي العالم العربي كله".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]