انتقد الفنان الفلسطيني باسل زايد السلطة الفلسطينية لمنعه من الغناء في حفل بمدينة رام الله، وقال على صفحته على الفيس بوك "جئنا لنغنّي للحبّ والوطن والحريّة، فاكتشفنا أنّ حريتنا سُرقت منا".
وكانت أجهزة الأمنية الفلسطينية طلبت من الفنان زايد أثناء غنائه في حفل "رأس السنة على الطريقة الفلسطينيّة" رام الله، إيقاف أغنية "بكرا إعلان الدولة".
والاغنية تقول التي منح باسل من الغناء بسببها: "بكرا إعلان الدولة شو هالدولة؟ شو هالدولة؟" يقول مطلع الأغنية التي أطلقت شهرة فرقة "تراب" لما تتميّز به من سخرية سوداء. الأغنية التي كتبها الشاعر عامر بدران ولحّنها زايد وغناها، تقول: «لا فيها سلاح ولا جنود ما بيلزمنا أصلاً ما في إلها حدود ما بيلزمنا وليش الشرطة وليش الجيش ما بيلزمنا حتى اللي بسألنا ليش؟ ما بيلزمنا بكرا إعلان الدولة".
وكان أحد المنظمين همس في أذنه طالباً منه عدم غنائها خوفا من الأجهزة الأمنية، لكنه في اليوم التالي ابلغ باسل أن ما حصل حادث فردي
في ذات السياق، قال العميد يوسف عزرين مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، نُشر للصحفيين، "منظمو الحفلة حصلوا على ترخيص وفق الأصول، لكن ما حصل أن الفنان باسل زايد، استفز الكثير من المواطنين بكلمات الأغنية، ما دفع بعناصر الشرطة والأجهزة الأمنية إلى الطلب من القائمين على الحفلة وقف الأغنية، حفاظاً على سلامة الفنان زايد، وللحيلولة دون أي اعتداء كان محتملاً ممن استفزتهم كلمات الأغنية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]