فيما يستعد حزب كاديما للإنتخابات التمهيدية داخل حزبه لانتخاب مرشح رئاسة الكنيست، بدأ المرشحان المتنافسان تسيبي ليفني وشاؤول موفاز بتكثيف النشاطات والزيارات لإقناع اعضاء كاديما التصويت لهما، ورغم ان آخر الاستطلاعات تشير الى ان إمكانية فوز موفاز في الانتخابات التمهيدية للحزب ضئيلة على عكس تسيبي لفيني، الا أن المرشحين بدأا بالحجيج الى القرى والبلدات العربية لكسب أصوات "عرب كاديما".

في دير حنا 300 منتسبًا لكاديما!

وفي دير حنا التقى يوم اول أمس عضو الكنيست شاؤول موفاز بالمنتسبين للحزب من القرية ويقدّر عددهم ب 300 عضو في حزب كاديما، ورافقه عضوي الكنيست يسرائيل حسون وروحاما ابراهام ورئيس بلدية كريات موتسكين حاييم تسوري وغيرهم بهدف كسب تأييد الاعضاء للمرشح موفاز.

وبدورهم طرح الأهالي مطالبهم أمام موفاز وأهمها حصولهم على مناطق عمار مخصصة للجنود المسرّحين، توفير أطر عمل للجنود المسرحين بعد انهاء الخدمة العسكرية، ودعم جمعية الجنود المسرّحين!. هذا وقال موفاز امام الحضور انه سيعمل فيما لو وصل السلطة على دعم "الوسط البدوي" وتقديم الخدمات له. وتطرق موفاز الى دعمه لأهالي دير حنا عندما كان وزيرا للمواصلات من خلال تطوير شارع الموت 804، ووعد باستمرار الدعم المستمر من قبله لأهالي دير حنا، مضيفا "نحن مجبرين على الفوز، وأمامنا مسؤولية كبيرة تلزمنا بهذا الفوز مقابل نتنياهو وانتم يمكنكم مساعدتي مرتين، الاولى بهزيمة الليكود، والثانية اقناع اهالي دير حنا بالخروج للتصويت والإلتصاق الى جانب كاديما"!.

وأكد موفاز ان يتأمل من اهالي دير حنا ان يعملوا لتجنيد 2500 صوت من قرية دير حنا لكاديما، فيما وعد الاهالي بانقلاب في الانتخابات القادمة لصالح كاديما!.

روحاما يسارية؟!!

اما عضو الكنيست روحاما إبراهام فقد تهجمت على المرشحة المنافسة في كاديما تسيبي ليفني قائلة انها لا تستطيع مواجهة نتنياهو في انتخابات الكنيست القادمة ولن ينجح كاديما بالفوز في انتخابات الكنيست فيما لو كانت ليفني في قيادة الحزب، ومن يستطيع ان يهزم نتنياهو هو فقط موفاز، مؤكدة أن "اليمين المتطرف" الذي يتهافت بالقوانين العنصرية المتطرفة ضد العرب وبالتالي يجب اسقاط حكومة نتنياهو الجدير بمنافسة نتنياهو هو موفاز.

في المقابل ممثلي "عرب كاديما يجتمعون دعما لليفني

وفي مقابل زيارة موفاز الى دير حنا، والتس سبقها زيارة أخرى لقرى الشاغور، علم مراسلنا ان عددا من قيادة كاديما "العرب" عقدوا إجتماعا في بيت آدم حجاجرة من أجل إعلان تأييدهم ودعمهم للمرشحة تسبي ليفني في الانتخابات التمهيدية لكاديما. وشارك بالاجتماع عدد كبير من ممثلي الوسط العربي لتقرير "رئيس الحكومة القادم" من كاديما، ولاختيار "عرب كاديما" مرشحهم للرئاسة، خاصة وان حزب كاديما يحصل على 25 الف صوت من الوسط العربي ومن ضمنهم الدروز والبدو وبالتالي عليهم ان يكونوا جزءً من التأثير (كما جاء في الإجتماع).

هذا وشارك بالاجتماع كل من سريا نجيدات – المسؤولة عن الوسط العربي في الشمال لكاديما، عادل أطرش من دبورية وهو أحد الاعضاء البارزين والناشطين في الحزب والمسؤول عن قرى دبورية ومحطيها في الحزب، وجاد ذباح مركز الحزب في عكا والشاغور.

بدورها قالت سريا نجيدات في الاجتماع الذي عقد يوم أمس في الكعبية انه حان الوقت لتحقيق "مساواة" بين العرب واليهود خاصة في ظل الصعوبات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالدولة، وبالتالي هذا يتطلب انتخاب قائد مناسب ويؤمن بالمساواة ولديه القدرة على اتخاذ القرارات الجريئة.
 

أصوات "العرب" في كاديما تشكّل 25% من مجموع المنتسبين

وأشارت سريّا في حديثها ان أصوات "العرب" في كاديما تشكّل 25% من مجموع ألأصوات التي لها حق انتخاب رئيس الحزب، وبالتالي فعلى هذه الأصوات ان تتوحّد من أجل التأثير على الحزب ويكون للعرب صوتا قويا ومؤثرا داخل الحزب، واكدت:" لو توحدت الأصوات العربية فستصبح قوة مؤثرة لإنتخاب رئيس الحزب". واشارت الى ان الاجتماع الذي عقد في الكعبية تمخض عنه انتخاب لجنة يترأسها عادل اطرش من أجل الجلوس مع المرشحين وطرح مطالب العرب ومن ثم الذهاب نحو تأييد كامل للمرشح الذي سيخدم العرب.  ومن المتوقع أن يدعم العرب زعيمة المعارضة ليفني بعد انتهاء الجلسات مع المرشحين الثلاثة آفي ديختر – الرئيس السابق للشاباك، شاؤول موفاز وتسبيبي ليفني.

 تجدر الاشارة الى ان الاستطلاعات الأخيرة تشير الى ان تسيبي ليفني ستحصل على 55% من اصوات المنتخبين في الانتخابات التمهيدية لكاديما مقابل 17% فقط لموفاز. واليوم وبعد انضمام آفي ديختر للتسابق على رئاسة حزب كاديما فإنه من المتوقع أن يؤثر سلبا على موفاز وليس على ليفني.

هذا وعقد الاجتماع يوم أمس بتأكيد الدعم الكامل والمطلق من قبل "عرب كاديما" لتسيبي ليفني. أخيرا تجدر إشارته ان الاستطلاعات الأخيرة تشير الى ان تسيبي ليفني ستحصل على 55% من اصوات المنتخبين في الانتخابات التمهيدية لكاديمة مقبل 17% فقط لموفاز.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]