نشرت مجلة ناشيونال انكوايرر الصورة الأولى للنجمة الراحلة ويتني هيوستن راقدة في نعشها بعد نحو أسبوعين على حادثة الوفاة. وتشعر للوهلة الأولى كما لو أنّ ويتني نائمة، وهذا ما علّقت عليه المجلات الأميركية والعالمية؛ إذ زيّن وجهها بمساحيق التجميل، كما ألبست ثوباً بنفسجياً كان المفضّل لديها في حياتها اليومية، وصفف شعرها لتبدو في حلة جميلة جداً خلال مراسم جنازتها قبل نقلها إلى مثواها الأخير.

وسبّبت هذه الصورة صدمة لعائلة ويتني التي لم تصدر عنها أي تعليقات حول الموضوع بعدما ألمّت الكارثة بهم، وأي منع لنشر هذه الصور لن يعيد الحياة إلى نجمتنا الراحلة. إلا أن اللافت أن ثورةً كبيرة دفنت مع ويتني ألا وهي أقراط و"بروش" من الماس وصلت قيمتها إلى 500 الف دولار، بالإضافة إلى نعلين من الذهب وضعا في قدميها...ولكن ألم تكن ويتني أعلنت افلاسها؟ وألم تكن تستدين المال من الأصدقاء والمقربين؟

أما ما زعج محبي ويتني حول العالم وأفراد عائلتها فكان نشر بعض الصور من قبل الشرطة التي مسحت غرفة الفندق التي توفيت فيها ويتني، حيث نرى الفوضى العارمة التي كانت تشوب حياتها، هذا عدا الأدوية المخدرة والمسكنات الكثيرة التي كانت تتعاطاها، والتي كانت سبباً لوفاتها في نهاية المطاف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]