في ظل استمرار اغلاق وفتح مصنع "بري هجليل" والذي يقوم بتزويد الاسواق في البلاد بمعلبات لحبوب ذات جودة عالية, اكد اصحاب المراكز التجارية في مدينة ام الفحم من عدم قلقهم من نقص منتوجات مصنع "بري هجليل" وخاصة لتوفر العديد من المصانع الاخرى في البلاد التي تسد حاجات السوق ومنها العديد من المصانع العربية التي تلاقي اقبال عدد كبير من الوسط العربي.

حيث اكد السيد عبد المجيد صالح مدير التسويق في المشهداوي على ان السوق العربي في مأمن من أي نقص من المعلبات وخاصة لتواجد العديد من المصانع العربية التي توفر المعلبات ذات الجودة العالية, كما وصرح ايضا انه كانت هناك بعض التخوفات في السوق لارتفاع منتوجات المصنع وخاصة في الوسط اليهودي لما تحتله منتوجات "بري هجليل" من مساحة في اسواق الوسط اليهودي.

اما عن اسباب الاهتمام المبالغ فيه من المحال التجارية في عملية اغلاق وفتح المصنع فقد برر ذلك بالجودة التي يوفرها المصنع من معلبات ذات الجودة التي تضاهي باقي معلبات المصانع الاخرى. كما واكد ايضا على ان مسلسل اغلاق وفتح المصنع تعود لاسباب سياسية وخاصة في ظل تشغيل المصنع لالاف العمال , حيث يؤدي اغلاق المصنع الى ارتفاع نسبة البطالة.

السيد هاني محمد الشيخ زيد فقد اكد ان السوق العربي يملك البديل في حال نقص منتوجات بري هجليل , دون الحاجة لأي قلق لنقص منتوجات المصنع , الا انه طالب المصانع العربية برفع جودة منتوجاتهم ليتسنى للمحال التجارية في الوسط العربي من توفير منتجاتهم في المحال التجارية.

تجدر الاشارة انه قد تم يوم امس فتح مصنع "بري هجليل" مرة اخرى بعد ضغوطات وتظاهرات للعديد من عمال المصنع, حيث تلقى المصنع دعم من الحكومة بملايين الشواقل.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]