لعل معظمنا يعلم أن وجهة شبابنا للسهر والتسلية رفقة الأصدقاء كانت تتجه دومًا نحو مدينة حيفا كونها مدينة تعج بالحياة الليلية الصاخبة وتوفر للشباب أماكن وخيارات عدة للسهر داخلها، غير أننا لاحظنا أن هناك تطور ملحوظ ومشهود له في مدينة الناصرة، التي بات رجال الأعمال الشباب فيها بتبني افتتاح أماكن للسهر والترفيه داخلها الأمر الذي لم يكن متوفرًا قبل 5 سنوات من اليوم مثلاً...

وقد نجحت "حياة الليل" النصراوية، بالفعل، في استقطاب شباب المدينة اليها وإعادتهم إلى مدينتهم لتمضية الوقت والتسلية مما يمنحهم إمكانية تطوير المدينة اقتصاديًا والبقاء قريبين من بيوتهم لتحاشي مخاطر وتعب السفؤر ليلاً من وإلى حيفا أو تل أبيب أو أي مدينة توفر امكانية السهرات للجيل الشاب...

ولمعرفة أسباب تفضيل شباب الناصرة، السهر فيها، التقينا عددًا من الشبان وأصحاب المقاهي في المدينة وعدنا لكم بالآتي:

شباب الناصرة يفضلون السهر داخلها...

أحلام حسن، مالكة مقهى، قالت:"إنني أرى أن الأمر صحيح وبالفعل بات شباب الناصرة يفضلون السهر داخلها والسبب لذلك بسيط، فإن وفرت لك مدينتك أو قريتك أماكن سهر تسد حاجتك فلماذا ستختار التواجد في مكان آخر؟..."

تابعت:"وبالفعل ان الناصرة تشهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة في هذا المجال، حيث بات واضحًا أن الناصرة ستكون عما قريب "المدينة التي لا تنام"، وهذا أمر جيد على جميع الأصعدة".

يزن عابد، أخبرنا أنه بات يفضل التواجد في الناصرة ليسهر مع أصدقائه، لأن الأمر يعد مريحًا لذويه ويعفيهم من القلق عليه ليلاً كما يحدث في حال خرج للسهر خارج الناصرة..."

مي عبايا قالت لـ "بكرا":"في الحقيقة أنا لا أسهر خارج البيت كثيرًا لكنني ألاحظ أن الناصرة باتت تمتلك كل المتطلبات اللازمة لاستيعاب الشباب، الفتيات والعائلات للسهر فيها.."

لا غنى عن ليل حيفا...

عبير جمامعة قالت بدورها مشيدة بليالي حيفا:"لقد بت أفضل التواجد في المدينة مع صديقاتي رغم أنني أعتبر أن لا غنى عن ليل حيفا وبحرها، لذا فإنني أقضي السهرات بين الناصرة وحيفا..."

ماجد دياب قال بدوره:"الناصرة أصبحت واحدة من المدن المنافسة في هذا المضمار والسهر في مقاهيها ممتع لأن طابع هذه المقاهي يعد معاصرًا وشبابيًا ومريحًا لجلسات الأصدقاء والعائلات أيضًا..."
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]