نظم اتحاد العاملين في الجامعات والكليات الحكومية اليوم الثلاثاء اعتصاما امام مجلس الوزراء في رام الله وفي حرم الجامعات الحكومية في قطاع غزة، للاستجابه لمطالب العالمين التي يترأسها تحسين الرواتب والعلاوات.
وطالب الاتحاد باسم العاملين مجلس الوزراء بالتدخل السريع والعاجل حول العلاوات المطلوب صرفها للعاملين مشيرا الى ان الأمر أصبح لا يحتمل أي تأخير أو مماطلة مشيراً الى حق العاملين في مواصلة كل الإجراءات والفعاليات التي تضمن انصافهم. وأكد العاملين على الاستمرار في الاضراب ما لم يتم الاستجابة لمطالبهم وتطبيق الكادر الخاص بالعاملين في الجامعات والكليات الحكومية أو أية علاوات خاصة تضمن الإنصاف والعدالة ومساواتهم بنظرائهم في الجامعات الفلسطينية الأخرى، وبأثر رجعي. على أن يتم اطلاعهم عليها قبل تنفيذها

بيان صادر عن الاتحاد ووزع في الاعتصام
وقال الاتحاد في بيان صدر عنه "لن نتوقف عن إجراءاتنا الاحتجاجية حتى يعلن البدء بتطبيق الكادر الخاص في الجامعات والكليات الحكومية وبأثر رجعي. هذا الكادر الذي ناضلتم من أجله ما يزيد عن الخمسة سنوات وتحملتم وعانيتم في سبيل تطبيقه كل الصعاب والمشاق وخضتم غمار تحديات ونضالات نقابية شاقة وطويلة ومريرة للحصول على ما ينصفكم ويحسن رواتبكم والتي وكما يعلم القاصي والداني، لا تقارن وتذكر مع رواتب زملاؤنا في الجامعات الفلسطينية، بل على العكس، فإن الهوة والفارق بينهم يزداد يوما بعد يو".
وقال البيان إن "الاتحاد قام وفي مرات متكررة سابقا بتجميد الفعاليات والاحتجاجات لإعطاء الفرصة للحوار وللوزارة ما يكفي من وقت للقيام بما يلزم للوصول إلى الكادر الخاص بنا والذي ينصفنا ويحقق ولو جزء يسير من العدالة الاجتماعية وحقنا الذي اعترف به الجميع، وللأسف الشديد وحتى هذه اللحظة، لم يتحقق شيء يذكر. وكل ما يصلنا هو بعض التسريبات والتصريحات الإعلامية من هنا وهناك عن لجان شكلت وتقوم بالدراسة والبحث وكتابة التوصيات والدراسات والتي لا نعلم عنها او عن تفاصيلها أي شيء يذكر".

الاعتصام يعبر عن الاستياء
وأضاف أنه انطلاق هذا الاعتصام وبالتزامن في جامعات وكليات فسطين الحكومية في الضفة الغربية وقطاع غزة. دليل على أن جميع العاملين يعبرون عن استياؤهم وغضبهم حيث اصبح الوضع لا يطاق والوقت يضيع ويحترق دون تحقيق التقدم المأمول ومستوى الطموح الذي سعوا من أجله. وأن ألم ومعاناة العاملين للأسف ليست ذات أولوية لدى وزارتنا. وبدى وكأنهم يشعرون بأنهم يمتلكون كل الوقت في العالم وهم ليسوا مضطرين للإسراع لإيقاف معاناة العاملين في هذا القطاع الحيوي والهام.
وقالوا في بيانهم "مصممون على الاستمرار مالم يتم الاستجابة لمطالبنا العادلة وتطبيق الكادر الخاص بالعاملين في الجامعات والكليات الحكومية أو أية علاوات خاصة تضمن الإنصاف والعدالة ومساواتنا بنظرائنا في الجامعات الفلسطينية الأخرى، وبأثر رجعي. وعلى أن يتم اطلاعنا عليها قبل تنفيذها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]