كشفت الفنانة ديمة قندلفت خلال زيارتها للعاصمة اللبنانية بيروت عن الأسباب التي دفعتها للانسحاب من مسلسل "باب الحارة" بالاضافة الى تفاصيل اغنيتها الجديدة، ورأيها بالاحداث التي تحصل في سوريا.

و أكدت الفنانة قندلفت لموقع النشرة أنها ومنذ بداياتها في التمثيل تشارك بين الحين والاخر في اعمال من انتاج القطاع العام الذي تعتبره الأبقى ويجب أن يستمر دائماً لأنه من ضمن المؤسسات الحكومية، واليوم في ظل الازمة التي تمر بها سوريا حمل على عاتقه انتاج الاعمال الدرامية لهذا العام وأنقذ الدراما، "لأننا لا نريد أن تغيب ولا لحظة" .

كما تحدثت قندلفت عن دورها في مسلس المفتاح والتي تجسد فيه دور لينا منوهة " أن المسلسل لا يدين موضوع المثلية الجنسية من الناحية الاخلاقية، بل يدين كيفية تعامله معها".

أما فيما يتعلق بمسلسل باب الحارة فبينت قندلفت أنها لم تكمل دورها في الأجزاء التالية لبعدها عن المفاهيم التي يطرحها العمل , كونها امراة تدافع عن حقوق المرأة في المجتمعات العربية ,والرغبة في توجيه الناس الى مجتمع اكثر انفتاحاً وتحرراً وتقبلاً للآخر, قائلة : " لا يمكنني أن اشارك في عمل يحاربني ويحارب فكرة تحرر المرأة لو انه عن غير قصد، لكنه طرح نموذجا من النساء لا أفضله ولا أحبه ولا يمكن أن أكون منه فلا أستطيع أن أكون المرأة التي تقول دائما "حاضر سيدي" .

وعن تجربتها في الغناء قالت ديمة : " ليس هدفي أن أقف على المسرح وأغني، بل أن أغني في فيلم أو في عمل مسرحي استعراضي" , وقامت مؤخراً بتسجيل أغنية بعنوان "عيش انسان" من كلمات مي رضوان والحان طنوس معطي توزيع فادي نزار تارك، وجاءت فكرتها وفقاً لقندلفت من محبتهم للتعبير عن رأيهم بالاحداث التي تجري عن طريق اغنية، ووصلت الفكرة التي أرادوا ايصالها، الأغنية تتكلم عن الانسان والازمة الحقيقية اليوم أنه على الانسان أن يعيش كإنسان.

ولفتت قندلفت : "عندما طرحت اغنية خاصة لعيد الميلاد او أغنية "عيش انسان" لم يكن هدفي أن تطرح بالأسواق كي أحدث ضجة، فأنا أحب الغناء ولدي أغان أسجلها واسمعها وحدي، وذلك لإشباع رغبة شخصية ليس أكثر ".

ووجهت كلمة أخيرة لجمهورها قائلة :"منذ صغري، وطموحي في الحياة أن أترك بصمة في عملي يذكرها الناس بعد رحيلي، وهو طموح كبير وقد يكون من الغرور أن أقول هذا الكلام، ولكن هذه الحقيقة وهذا هو طموحي الذي أتمنى تحقيقه بفضل محبة الجمهور" .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]