قال عدنان عبد الهادي رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم،  إن الجماهير العربية ستواصل إحياء يوم الأرض على الدوام، وستحييه في مختلف البلدات العربية في الثلاثين من الشهر الجاري.

وأضاف عبد الهادي في حديث لــ"بكرا"، أن الجماهير العربية سوف تبقى تحيي ذكرى يوم الأرض في كافة المدن والقرى العربية وإنها لن تمل أو تكل إحياء الذكرى.

وأضاف خلال حديثه لمراسل الموقع الذي سجل على أراضي "البويشات" التابعة لأراضي الروحة والتي كانت مهددة بخطر المصادرة منذ 14 عاما، أنه لولا عزيمة الأهالي لجرى مصادرة أراضي الروحة.

وتابع قائلا:" أراضي الروحة تعتبر منطقة عسكرية يمنع الدخول إليها، إلا انه وبعد نضال شديد من قبل أهالي أم الفحم استطاعوا أن يعيدوا قسم كبير من أراضي الروحة وجعلها منطقة تابعة لمدينة أم الفحم رغم وجود بعض تدريبات الجيش فيها في فترة متفق عليها من كل عام.

قرار المتابعة يخصها

اما عن قرار لجنة المتابعة في عدم الإضراب وعدم إعلان مظاهرات في كافة أنحاء البلاد فقد قال عبد الهادي: "نحن نقول صراحة، لجنة لمتابعة تقيس الظروف بحسب ما يمر في المنطقة، فخلال الشهرين الماضيين كان هناك نشاطات دائمة ومستمرة فقمنا بالعديد من التظاهرات في النقب والجليل وذلك احتجاجا على سياسة الظلم التي تتعرض له جماهير شعبنا، ولنقف ضد سياسة هجم البيوت ,وكان في الإمكان أن نعمل مظاهرات صاخبة وقطرية على مستوى الحدث ,فعندما طولبت العديد من القرى أن تقوم بمظاهرات ليوم الأرض، فيجب أن تطالب أيضا مدينة أم الفحم للخروج بتظاهرات، وبكافة المدن والقرى العربية، فكان يجب أن يصدر على الأقل يوم جماهيري يوم احتجاجي في كافة المدن والبلدات العربية لوقف سياسة هدم البيوت وسياسة مصادرة الأراضي ونحن نؤكد على استمرارنا بأحياء ذكرى يوم الأرض دون ملل أو كلل".

أما على الصعيد المحلي في ام الفحم، فقد أكد عبد الهادي أن الأحزاب سوف تقوم بتنظيم ندوات سياسية والتي تليق بيوم الأرض وخاصة في ظل الهجمة الشرسة من الحكومة اليمينية على كافة أبناء الوسط العربي والذين باتوا يبدون استياءهم وبشدة لما تصدره الحكومة اليمينية من قرارات عنصرية هدفها الأول تهجير كافة أبناء الوسط العربي عن أراضيهم.

سوف يقوم كل حزب بتنظيم ندوات سياسية والتي تليق بيوم الأرض وخاصة أن مدينة أم الفحم اليوم في خطر داهم وخاصة في منطقة عين الدالية حيث تتعرض البيوت هناك بخطر الهدم

استمرار سياسة مصادرة أراضي الروحة رغم اتفاقية الروحة!

لكن عبد الهادي عاد للقول إنه "في 14/9/2011 أبرقت وزارة الداخلية برسالة إلى لجان التنظيم المحلية لتقديم ملاحظاتها حول مشروع تنظيمي اعد مؤخرا يسمى تمام 7/6 يقضي بتحويل أراضي الروحة الشمالية لمنطقة خضراء وتحديد استعمالات الأرض لزراعة الأشجار فقط ومنع أصحاب الأراضي من بناء مخازن زراعية أو حظائر لتربية الحيوانات، هذا المخطط ينطبق على 6,127 دونم تمتد من قرية البياضة حتى غربي قرية معاوية حيث معظم هذه الأراضي بملكية خاصة لأهالي وادي عاره وأم الفحم".

وقال:" على ضوء ذلك اجتمعت لجنة الروحة في مكاتب قسم الهندسة في بلدية أم الفحم وقررت تقديم اعتراضها على هذا المخطط الذي يتناقض مع اتفاقية الروحة التي وقعت سنة 2000، وتنص اتفاقية الروحة على أن أراضي الروحة الشمالية تصبح جزءاً من مساحات النفوذ للسلطات العربية في وادي عارة وجزء من منطقة تنظيمية تتبع للجنة المحلية للتخطيط والبناء وادي عارة، وهذا الأمر لم ينفذ حتى الآن".

أما على المستوى القطري، فعلق قائلا: "نرى اليوم المؤامرة التي تقوم بها الحكومة على أهلنا في النقب، حيث هناك مؤامرة برافر والتي من المخطط أن تصادر 800 ألف دونما، والتي يعيش عليها أهالينا في النقب والذين يتعرضون اليوم لمؤامرة هدم بيوتهم ومنازلهم، فالعراقيب شاهد على سياسة الظلم التي تقوم فيها الحكومة اليمينة المتطرفة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]