حسام ابو صالح، ابن مدينة سخنين الجليلية بدأ مشواره في كرة القدم منذ نعومة اظفاره حين انضم الى فريق اولاد اتحاد ابناء سخنين، كبر وكبرت معه احلامه للوصول حتى النجومية، انضم الى فريق شبيبة اتحاد ابناء سخنين، ليكمل مسيرته الرياضية وينتقل للفريق ومن ثم يساهم في صنع حلم الارتقاء للدرجة العليا. احلام اللاعب حسام لم تتوقف فبدأ ينظر نحو المشاركة في منتخب دولة لكنه لم يختر المنتخب الإسرائيلي، حتى بدأ مشوارا كرويا جديدا بالمنتخب الفلسطيني.
اخفق مع المنتخب الفلسطيني بالوصول الى تصفيات كأس العالم
يقول اللاعب حسام ابو صالح انه انتقل للعب في صفوف المنتخب الفلسطيني قبل ثلاث سنوات ونصف وكانت اول مباراة له ضد سيسكا موسكو في اريحا، واخر بطولة كانت قبل ثلاثة اسابيع عندما شارك في كأس التحدي للصعود لدوري استراليا 2015، لكن اللمنتخب خسر أمام كوريا الشمالية ولم يحقق الارتقاء والوصول الى دوري استراليا، بالاضافة الى مشاركة المنتخب الفلسطيني في تصفيات كأس العالم وايضا الفريق خسر ولم يحالفه الحظ.
ابو صالح:" تحولت ثقافة المنتخب من منتخب رحلات الى تحقيق الانجازات ".
وأضاف: "منذ أن بدأ مشواري في المنتخب الفلسطيني تحولت ثقافة المنتخب الى ثقافة الفوز وتحقيق الانجازات ولم يبق منتخب رحلات فقط، واليوم نضع نصب أعيننا تطوير الكرة الفلسطينية خاصة بعد استقدام المدرب جمال محمود، واليوم المنتخب يحقق انجازات كبيرة وهامّة".
ابو صالح يدرس عرضا من فريق الوحدات الاردني
وعن تحقيقه لحلم النجومية قال: "لا أؤمن بالنجوم، بل أومن باللعب على ارض الملعب، واليوم ما يقال عني هو نتاج تقديمي خلال المباريات وأدائي المتميّز، ومن هذا الانجاز استطعت البدء بتحقيق النجومية وتسليط الأضواء علي، اليوم تبقت لدينا مباراة وادي في بطولة دوري المحترفين الفلسطيني وبهذه المباراة سنحقق الفوز وبطولة الدوري، ووصلتني عروض كثيرة أهمها عرض من الاردن للعب في نادي الوحدات، هذا العرض تم رفضه من قبل ادارة فريق الهلال بسبب كوني لاعبا جديدا يومها، الا ان الطلب تجدد قبل فترة قصيرة خاصة بعد المباراة ضد جنوب افريقيا وبعد رؤية مهاراتي بعثوا طلبا جديدا لي للانضمام لفريق الوحدات الاردني ومن المتوقع الانتقال للفريق".
كوني فلسطيني يفرض علي لبس زي المنتخب الفلسطيني
واشار الى ان اختياره اللعب بالمنتخب الفلسطيني كان بالاساس وراءه حلمه كلاعب التقدّم اكثر حيث بدأ مشواره في اتحاد ابناء سخنين وساهم بتحقيق الفوز في المباراة النهائية بدوري كأس الدولة، وعندما لعب ضد نيوكاسل مع اتحاد ابناء سخنين بدأت تتبلور لديه طموح اللعب في المنتخب، مضيفا: " في الدرجة العليا لدي 8 اهداف، ولدي ايضا 15 هدف في الدرجة الممتازة قبل ارتقاء فريق اتحاد ابناء سخنين للعليا، فحلمت ان العب في منتخب الدولة لكنّ الفرصة لم تسمح لي فاخترت الانتقال للعب في الدوري الفلسطيني ومن ثم انضممت الى المنتخب الفلسطيني، وايضا لا أنسى انني كوني فلسطيني مكاني في المنتخب هناك".
وأكد ان لعبه بالمنتخب الفلسطيني هو شرف كبير له وفرصة لا تعوّض، خاصة لانها سمحت له المشاركة في مباريات ضد منتخبات عريقة مثل كوريا الشمالية، الصين، وتايلاند في تصفيات نهائي دول العالم.
اطمح بالالتحاق بدورة تأهيل مدربين من قبل الاتحاد الاسيوي
وأخيرا أكد ان الطموح لا يزال كبيرا أمامه، مشيرا الى ان لاعب كرة القدم في جيل 27 – 31 يكون في قمة عطائه في مجال كرة القدم،وبعد عدة مشاركات دولية كلاعب اطمح بان انهي مسيرتي الرياضية كمدرب حيث تلقيت عرضا لدورة لتاهيل المدربين من قبل الاتحاد الاسيوي ارى بهذا العرض فرصة لا تعوّضامل ان التحق بهذه الدورة لكي اشغل بعد اعتزالي اللعب وظيفة في التدريب ولكن هذا سيكون ليس الان انما بعد عدة سنوات

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]