قامت الحركة الوطنية الاسيرة بالداخل الفلسطيني بايقاد شعلة الحرية في بيت الاسير كريم يونس عميد الاسرى الفلسطينيين من الداخل في السجون الاسرائيلية الذي مضى على أسره أكثر من 30 عاما، في امسية تضامنية مع الاسرى نظمتها الحركة الوطنية الاسيرة في بيت الاسير يونس بوادي عارة، شارك فيها عدد من ذوي الاسرة والأهالي الى جانب شخصيات سياسية واجتماعية فاعلة في الوسط العربي.
الأمل في الحرية ما زال كبيرا...
الحاجة صبحية يونس البالغة من العمر 76 عاما والدة الاسير كريم يونس أكدت في حديثها لمراسل موقع "بكرا" أن الامل في الحرية مازال كبيرا بالرغم من طول الانتظار قائلة " منذ 30 عاما وأنا أزور كريم في كل زيارة له وانتظرها باليوم والساعة، كلما انظر اليه وألقاه خلال الزيارة أشعر ان معنوياته عالية جدا، ويتمتع بالأرادة القوية والصمود، وهو لا يُرينا انه يعاني من أي شيئ فنراه مبتسما ويطلب منا عدم القلق عليه، وكلما نزلت دمعتي أراه غضبانا ويطالبني بعدم الاهتمام والقلق عليه، مشيرا الى انه علي الافتخار به كونه لم يسجن على خلفية مخجلة، بل هو جزء من هذه القضية ومعاناة الشعب الفلسطيني، وهو شرف له وللجميع".
هناك تقصير من اعضاء الكنيست العرب اتجاه الاسرى
وتطرقت الحاجة صبحية يونس خلال حديثها لمراسل موقع "بكرا" الى المساندة الجماهيرية للأسرى واصفة اياها بالغير كافية قائلة، "المساندة الجماهيرية للأسرى غير كافية فنحن نراهم في المناسبات فقط، هناك تقصير كبير من قبل أعضاء الكنيست العرب اتجاه قضايا الاسرى في السجون، أجريت قبل فترة عدة اتصالات بعدد من أعضاء الكنيست العرب الفاعلين على الساحة السياسية في البلاد، وعبرت من خلال اتصالي الهاتفي أسفي لأهمال قضايا ابنائنا الاسرى، وطالبتهم بالالتفات للأسرى وزيارتهم كل عدة اشهر لرفع مستوى معنوياتهم، ومنحهم المزيد من القوة والصمود والثبات".
صرصور: عندما التقي بالاسرى اشعر بأن القضية الفلسطينية ما زالت حية
عضو الكنيست الشيخ ابراهيم صرصور تحدث خلال البرنامج قائلا " انا شخصيا أزور الأسرى وأتواصل معهم، وكل ما أخرج من عندهم أشعر بأن القضية الفلسطينية ما زالت حية، في حياة هؤلاء الاسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال الظالم، لعقود من الزمن، مصممين على التصدي لجبروت الظالم والسجان، في نهاية المظاف لا بد للأسرى ان يتحرروا، ولا بد لنا أن نحمل هذا الامل ان يوم التحرير سيأتي، كما تحرر الاف الاسرى من قبلهم تاركين السجانين من ورائهم، نحن على ثقة ان هذا اليوم سيأتي بل هو قريب باذن الله تعالى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]