نظّمت جمعيّة الجليل للتلاسيميا وفقر الدم المنجلي، عصر امس الثلاثاء، مؤتمرها القطري الأول، لمرضى التلاسيميا وذويهم، حيث هدف المؤتمر الذي أقيم في القاعة الكبرى في فندق "بلازا" بنتسيريت عيليت، إلى جمع الأهالي والمرضى بغية توحيدهم بوحدة واحدة تتمكن من تحدي المجتمع الذي يظلم المصاب بالتلاسيميا ويمنعه من عيش الحياة الطبيعية، بحسب وصف مديرة الجمعية عبير زعبي التي أضافت خلال حديث لها معنا أن من حق المصاب بالتلاسيميا أن يعيش حياة طبيعية كأي إنسان، كما على المجتمع أن يرفع وعيه تجاه هذا المرض خاصة وأن 90% من المصابين بالتلاسيميا في بلادنا هم من العرب!

,تابعت عبير حديثها قائلة: "إنني أنصح كل شاب وفتاة مقبلين على الارتباط أن يقوما بإجراء فحص طبي للجينات للتعرف على ما يحملونه في جيناتهم الوراثية، وبذلك يمكنهم أن يتعرفوا على إمكانية إنجابهم لطفل مصاب بالتلاسيميا، حيث علينا العمل بجد من أجل القضاء على المرض ولأسفي فإنني ما زلت أسمع عن أنباء بولادة أطفال جدد يحملون المرض...!"

أما عضو الجمعية، بلقيس صالح، فقد قالت أمام عدستنا:"إنني مصابة بالتلاسيميا وأعي تمامًا أن نظرة المجتمع للمصاب لا تخلو من الشفقة وهذا الأمر مؤلم ويلزمنا العمل على رفع نسبة الوعي المجتمعي تجاه هذا المرض الذي علينا التعامل معه بوعي أكبر..."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]