تحولت شوارع مدينة رام الله، إلى ملعب كرة قدم، تضامنا مع الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام محمود السرسك والمضرب عن الطعام منذ أكثر من 80 يوماً، وهو لاعب المنتخب الوطني الفلسطيني إضافة للتضامن مع زميله الأسير أكرم الريخاوي المضرب منذ أكثر من خمسين يوماً.

هذا وشارك عشرات الأطفال والشبان الفلسطينيين في لعب كرة القدم، منهم من قيد يديه، ومنهم من عصب عينيه، في الفعالية التي دعت لها المجموعات الشبابية الفلسطينية، تحت عنوان 'تعالوا نشجع محمود السرسك'، تزامناً مع وقفة أخرى نفذت في مدينة نابلس.

وجاب الشبان والأطفال شوارع المدينة الرئيسة وهم يلعبون كرة القدم، ومن خلفهم شبان آخرون راحوا يحملون صور السرسك والريخاوي، ويهتفون بشعارات منددة باعتقاله، ومطالبة بوقفة جدية محلية وعالمية من أجل إطلاق سراحه.

وأكد المشاركون أنه إذا كان الاحتلال حرم محمود السرسك، الذي خرج من قطاع غزة قبل ثلاث سنوات، من الاحتراف في نادي بلاطة بالضفة الغربية، وأجبره قسرا على الاحتراف في الزنازين، فإننا نلعب كرة القدم مقيدين ومعصوبي الأعين، لأجل 'بطل العالم' الذي يسطر ملحمة أسطورية في الإضراب عن الطعام.

وطالبوا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، والحركة الرياضية الفلسطينية، والاتحادات الدولية وأحرار العالم، بضرورة مناصرة الأسير السرسك ودعم حقه في الحرية والحياة، أسوة بزملائه اللاعبين في كل العالم.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]