أكدت الممثلة المعتزلة شريهان أنها لا ترى في المرشح مرسي قائداً لها، يمكن أن يمثلها. وشددت على أنها مقتنعة تماماً بأن إيمانه ليس بشعب مصر بل بجماعة الإخوان المسلمين. كما أشارت إلى أنها ترفضه ليس لانتمائه الديني فقط بل لأنها لا ترى فيه الرجل المناسب ليكون رئيساً لمصر.

أما لجهة المرشح أحمد شفيق، فأعلنت أنه لا يزال هناك العديد من علامات الاستفهام والأسئلة المطروحة حتى الآن، لاسيما لجهة موقعة الجمل ودوره فيها، أو لجهة استمرار إهانة الكثيرين من الشباب في ميدان التحرير.

وأضافت أنها قبلت بالظهور لأول مرة على وسائل الإعلام احتراماً لقناة “العربية”، وختمت قائلة إن الثورة مستمرة.

أما ليلى علوي، فأكدت التي التقتها خلال التصويت، أن كل من هو فوق الـ17 عاماً في مصر يعتبر من الفلول، ما يعني “أننا جميعاً من الفلول”، مستطردة أن جميع المصريين عاشوا في ظل النظام السابق.

في المقابل، عارضها المخرج خالد يوسف، رافضاً مقولة “الكل فلول”، وأكد أن ما يميز هذه الانتخابات عن سابقاتها، أن كل الجماهير توجهت للتصويت مدفوعة بهاجس وحيد وهو الخوف، الخوف من خطف الثورة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]