على وقع الموسيقى التقليدبة الإيرلندية، كان افتتاح مهرجان فلسطين الدولي الرابع عشر، الذي ينظمه مركز الفن الشعبي، بعرض لفرقة "رذم أف ذا دانس" الإيرلندية، ليعيد راقصو الفرقة إحياء رحلة السلتيين الإيرلنديين على مر التاريخ، باستخدام نماذج من الفن الحديث في الموسيقى والرقص، تخصهم وحدهم، ويتمكنون فيها أفضل من سواهم، فتلك الحركات المؤداة على خشبة المسرح تحتاج لتدريب طويل وجهد كبير لأدائها، نظرا لأن كل الحركات تتم عبر طرق القدم بالأرض، إذ يعود عمر هذه القصة ألف سنة.

بأقدامهم وموسيقاهم الفرحة المثيرة للحماس والنشاط، التي لا يمكن مقابلتها إلا بالرقص أو التصفيق، وبكم كبير من الحياة والأمل نثر أعضاء الفرقة الفرح على الحضور الذي غصت به جنبات قصر رام الله.

وأعاد راقصو الفرقة إحياء رحلة السلتيين الإيرلنديين على مر التاريخ، باستخدام نماذج من الفن الحديث في الموسيقى والرقص، تخصهم وحدهم، ويتمكنون فيها أفضل من سواهم، فتلك الحركات المؤداة على خشبة المسرح تحتاج لتدريب طويل وجهد كبير لأدائها، نظرا لأن كل الحركات تتم عبر طرق القدم بالأرض، إذ يعود عمر هذه القصة ألف سنة.

وبمشاركة تسجلها الفرقة للمرة الثانية في مهرجان فلسطين الدولي، حيث سبق لها وشاركت في المهرجان في نسخته لعام 2008، تعود هذه الفرقة إلى فلسطين حاملة رقصا جديدا وإيقاعا جديدا وعرضا جديدا، لتقديمه للفلسطينيين في افتتاح المهرجان تحديدا، لأن 'شيئا مشتركا يجمع الفلسطينيين بالأيرلنديين، ألا وهو النضال من أجل الحرية ونيل الاستقلال'.

كل ملامسة لخشبة المسرح تعني قيمة فنية إلى جانب ما تعنيه من قيمة ومعنى تاريخي وتراثي وثقافي، وتروي لغة لا يمكن فهمها إلا من خلال أداء الحركات، وبعض المقاطع الغنائية، التي كانت تشرح ما يراه الجمهور من رقصات.

رأفة يونس قدمت من أم الفحم لمشاهدة العرض الإيرلندي

عرض شيق وجميل كما توقعناه، ولهذا السبب جئنا من أم الفحم لمشاهدته، تقول المواطنة رأفة يونس من الداخل الفلسطيني. ويتفق الشابان زيد خليل ومجد حموري من رام الله، أن العرض كان جميلا وممتعا، وعكس التراث والفولكلور الإيرلندي، وقدم جزءا من حضارة مهمة لا نعرف الشيء الكثير عنها، إلى جانب عرضه للمرة الأولى في فلسطين.

واعتبرت وزيرة الثقافة سهام البرغوثي، أن المهرجان يعكس حب شعبنا للحياة رغم كل الظروف الصعبة والانتهاكات اليومية التي يتعرض لها من قوات الاحتلال، إلا أنه مصمم على المضي في نضاله وكفاحه وحريته، مشيرة إلى أن المهرجان يأتي متزامنا مع تسجيل كنيسة المهد على لائحة التراث العالمي، الأمر الذي لم يكن ليتحقق لولا التمسك بالثقافة والتراث.

وقالت، 'إن المهرجان يمنح بقاءنا معنى ووجودنا ماهية، ويقدم رسالة حضارية وإنسانية، ولأن الشعوب الحية تتمسك على الدوام برؤية ثقافية وتاريخية'.

وقالت مديرة المهرجان إيمان حموري، لأن الثقافة حصن الثائر ووقود المبدع، كان استمرار مهرجان فلسطين الدولي في نسخته الرابعة عشرة، منوهة إلى قيمة التطوع التي تساوي المال أحيانا، مشيدة بدور المتطوعين وجهودهم في إنجاح المهرجان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]