قالت الفنانة حورية فرغلي أن المخرج إسلام خيري والمنتج محمد العدل هما من رشحاها لمشاركة الفنان السوري جمال سليمان بطولة مسلسل “سيدنا السيد” مشيرة إلى أنها تقدم دوراً مختلفاً بشكل كامل عن دورها في مسلسل “حكايات بنات”.

وأضافت حورية أنها تستعد لاستكمال تصوير مسلسلها الجديد “المنتقم” الذي توقف تصويره لانشغال أبطاله بأعمالهم الرمضانية موضحة أن العمل تصل حلقاته إلى 120 حلقة وسيعرض قريباً.

وافقت على الدور في مسلسل “سيدنا السيد” دون تردد لكونه يجعل أي ممثلة تتحمس للموافقة عليه، فالمشاركة مع نجم كبير بحجم جمال سليمان فرصة لأي فنانة وسعدت بالتعاون معه العام الماضي من خلال مسلسل “الشوارع الخلفية” على الرغم من قلة المشاهد التي جمعتنا.

أما المشهد الذي قام فيه الفنان جمال سليمان بدفني حية في المقابر، وهو مشهد حقيقي قمنا بتصويره في المقابر ليلاً، ورفضت أن استعين فيه بدوبليرة على الرغم من أن المخرج إسلام خيري عرض على ذلك، لكني تمسكت بأن أقوم بتقديمه بنفسي، رغم الضغط العصبي الشديد الذي عشت فيه خلال تصويره، لأن الهدف من المشهد لم يكن إيصال حالة الرعب التي أصابتها خلال عملية الدفن وهي على قيد الحياة بقدر ما كان إظهار الشعور بالقهر من جبروت الفنان جمال سليمان في العمل، وهو مشهد بالنسبة لي من أصعب مشاهد حياتي والتي لا يمكن أن أنساها.

فأنا شخصية رومانسية وتحب الدلع، لكن ليس لدي أصدقاء أرجع إليهم في قرارتي، فغالبية قرارتي اتخذها بنفسي بناء على تفكيري واعتقادي، كما أنني لا املك قوة الشخصية مثل كاميليا. ولا اعتبر نفسي ممثلة إغراء بدليل التنوع الذي قدمته في أدواري منذ أن بدأت في التمثيل، وإذ راجعت ما قدمته في السينما والتليفزيون ستعرف أنه لا يحصرني في أدوار الإغراء. أنا جريئة في اختياراتي وأعمالي، فالجرأة مطلوبة لأي فنان ولكن مفهومها يجب أن يكون محكوم بإطار العادات والتقاليد التي تحكم مجتمعنا الشرقي.هناك فرق كبير بين تقديم أدوار الإغراء والعري، فالإغراء يمكن أن يكون بكلمة أو نظرة دون الحاجة إلى إرتداء ملابس مثيرة والتعري، وأن أرفض أن أقوم بأدوار العري والابتذال ولا أمانع في تقديم الإغراء “الشيك” البعيد عن الابتذال.

مشاهدة مسلسل سيدنا السيد : اضغط هنا
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]