دعت عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، الدبلوماسيين الأجانب في القدس، إلى دعم طلب جديد ستقدمه السلطة الفلسطينية للحصول على صفة "دولة غير عضو" في منظمة التحرير.

وأضافت عشراوي في تصريحات صحفية لها، إن السلطة الفلسطينية تحتاج إلى "شبكة آمنة" من المساعدات في حال قطعت الولايات المتحدة مساعداتها بسبب محاولة الحصول على صفة "دولة عضو".وقالت عشرواي، إن "على ضوء فشل عملية السلام وعجز المجموعة الدولية عن محاسبة إسرائيل على احتلالها غير المشروع لفلسطين، وخروقاتها المتعددة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، فسيصر الفلسطينيون على مجهوداتهم للحصول على صفة الدولة، سواء في مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة."

يأتي ذلك في ظل استمرار معارضة واشنطن للخطوة الفلسطينية، والتي تصفها بأنها ستقلل احتمالية التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل.هذا وسيعرض الطلب على الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يتطلب القبول موافقة الأغلبية البسيطة للحاضرين. ولا توجد مخاطر لحق الاعتراض في مجلس الأمن (فيتو)، باعتبار أن اللائحة لا تعرض على مجلس الأمن إلا إذا طلب الفلسطينيون العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.ويسمح حصول الفلسطينيين على صفة دولة عضو غير مراقب، وهو وضع الفاتيكان في المنظمة الدولية، بتعزيز حظوظ الفلسطينيين في الالتحاق بوكالات الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، ولو أن العملية ليست تلقائية وغير مضمونة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]