هناك الكثيرون ممن لا يعيلون نفسية المرأة الاهتمام المطلوب والمرغوب فيه منها، هذا الاهتمام التي هي في حاجة ماسة إليه ، فقد وهب الله سبحانه و تعالى المرأة عاطفة تضاعف العاطفة التي خلق بها الرجل، فالعاطفة بالنسبة إليها كالماء بالنسبة للأسماك.

ولا تشبع ممارسة المرأة للعلاقة الحميمية مع زوجها عاطفتها، إلا إن أحسن التعامل معها، ولم يكن هدفه من العلاقة الجنس بالدرجة الأولى، فهذا التصرف ينعكس سلبيا على نفسية المرأة ويمكن ان يتسبب لها في الكثير من الأمراض سواء منها النفسية أو العضوية، كما يؤدي إلى انعدام الشعور بالأمان و الاستقرار لديها، وتفقد ثقتها بالطرف الآخر.

ومن المعروف بان الصورة تغني عن الكلام، كذلك هو الشأن بالنسبة للقبل لدى المرأة، فعلى الرجل أن يبدأ ممارسة العلاقة الحميمية باللمسات الحنونة والقبلات المتنوعة في الأماكن التي تثير الرغبة لدى المرأة هذه الأماكن التي تختلف من امرأة لأخرى، والتي لا يمكن أن يعرفها أي أحد سوى الزوج.

والقبيل بالنسبة للمرأة هو بمثابة نوع من الرباط العاطفي الذي يربطها بالطرف الآخر على مدار العلاقة،لهذا على الرجل ألا يتجاهله أبدا و سيلاحظ حينها بان زوجته ستسلمه نفسها دون أي نقاش .

وهناك الكثير من الأزواج ممن يجهلون الأهداف العظيمة و السامية المتوخاة من الحياة الزوجية، هذه الأخيرة التي تكمن في ضرورة إشباع رغبة الطرفين، فكما يشعر الزوج برغبة في زوجته فهي كذلك تشعر بهذه الرغبة ولكنها تخجل من البوح بها، لهذا على الزوج أن يحاول فهم مشاعر زوجته من نظراتها و تصرفاتها حتى وإن لم تتكلم عنها و تبح بها، على كلا الزوجين ان يتبادلا العواطف و الحب و الكلمات الجميلة أثناء ممارسة العلاقة الحميمية فلهذه الكلمات تأثير كبير على كلا الطرفين.

ونقول أن العلاقة الناجحة هي التي تحقق الدفء والحرارة بين الطرفين وتشبع رغباتها هما الاثنان، فيتمكنا من التكاثر و التناسل، وبالتالي تكوين أسرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]