قام وفد عن الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل ( الرابطة) يوم السبت 1/9/2012 بزيارة تهنئة إلى الأسير الجولاني المحرر صدقي المقت في بلدته في مجدل شمس والذي تحرر من الأسر بعد 27 عامًا في السجون الإسرائيلية.

وضم الوفد العشرات من النشطاء والأسرى المحررين وذوي الأسرى بالإضافة إلى الأسيرة المحررة حديثَا ورود قاسم.

وتقدم الوفد منير منصور منسق عام الحركة؛ ووليد شحادة رئيس الحركة الأسيرة؛ بالإضافة إلى أيمن حاج يحيى سكرتير الحركة الأسيرة؛ والقيادي غسان عثاملة؛ والأسير المحرر علي عامرية؛ والقيادي يوسف طاطور؛ والمناضل محمد ميعاري؛ ومحاسن قيس؛ وعلي نصار؛ وأبو فوزي قويقس؛ والسيد محمد حسن كنعان؛ ومحمد حاج يحيى؛ والناشطة فاطمة مطر وحضور شبابي ونسائي مميّز.

وتوجه الوفد إلي بيت الأسير المحرر، حيث رفرفت الإعلام الفلسطينية والسورية مع تعالي الهتافات والأناشيد الوطنية. وكان في استقبال الوفد حشد كبير من أهالي الجولان وعائلة الأسير المحرر وعدد من الأسرى المحررين من أهل الجولان.

وتحدث في اللقاء كل من رئيس الحركة الأسيرة المناضل وليد شحادة الذي أكد في كلمته على لحمة الشعب الفلسطيني والسوري ووحدة المصير وعلى أهمية الوحدة واليقظة خاصة في ظل المحنة التي تواجهها سورية. كما تحدث سكرتير الرابطة أيمن حاج يحيى مؤكدًا أن جميع الأسرى شركاء في انتصار صدقي وان انتصاره انتصار لكل الحركة الأسيرة، كما نوه إلى الفتنة الطائفية والمذهبية التي تحاول جهات خارجية إشعالها في منطقتنا ورفض كل الفعاليات الوطنية لأي احتراب طائفي أو مذهبي، مشددًا على أهمية الوحدة الوطنية وشرعية الاختلاف السياسي تحت سقف وحدة الوطن. كما تحدث ايضًا المحامي ميعاري والسيد محمد حسن كنعان.

وفي نهاية اللقاء قام المناضل منير منصور منسق عام الرابطة والأسيرة المحررة ورود قاسم وعدد من الوفد المرافق بتكريم الأسير المحرر صدقي المقت وتقديم درع تكريميّ له .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]