رفض الأسير السوري المحرر صدقي المقت إجراء مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية الناطقة باللغة الانكليزية التي توجهت مساء أمس الأول الى بلدة مجدل شمس المحتلة بهدف إجراء مقابلة مع المقت وإعداد تقرير خاص من الجولان السوري المحتل.

وأكد المقت في تصريح لمراسل سانا أمس أنه رفض التعامل مع طاقم قناة الجزيرة التي تعد شريكاً في الحرب العلنية على الشعب السوري موضحاً أنها "الذراع الميداني للفتنة في الوطن الأم وشريكة في سفك الدم السوري".

وقال المقت "إن قناة الجزيرة تنفذ أجندة المتطرفين والسلفيين في تنفيذ مؤامرة مع الولايات المتحدة ضد مصالح أمتنا العربية وأوطاننا ونهج المقاومة وتعمل منذ فترة طويلة على إعادة كتابة تاريخنا وذاكرتنا انطلاقاً من فكر جماعة الإخوان المسلمين كما تعمل على محاربة الفكر القومي ومسح الذاكرة القومية".

وطالب المقت الإعلاميين العاملين في قنوات التحريض الإعلامي الناطقة بالعربية ومنهم العربية والجزيرة بالاستقالة منها لافتاً إلى أنه "رفض ولأكثر من مرة طلباً من قناة الجزيرة بالعربية وغيرها في اجراء لقاء لأنها لا تمثل إلا مشيخات النفط المهترئة ومصالح أسيادهم في الغرب وتل أبيب".

وحيا المقت الإعلام الوطني ورجال الكلمة المقاومة التي تعري مخططات الأعداء في الداخل والخارج مؤكداً أن سورية ستنتصر على المؤامرة بفضل التفاف السوريين حول جيشهم وقيادتهم وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد.

يذكر أن الأسير المحرر صدقي المقت أمضى في سجون الاحتلال 27 عاما بتهمة مقاومة مشاريع الاحتلال التعسفية وتحرر من القيد وعتمة الزنزانة في 22 من أب الماضي وهو في عقده الرابع ويعتبر أقدم أسير محرر في تاريخ سورية الحديث فضلاً عن كونه من أسرة جولانية دخل جميع أفرادها سجون الاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]