حذر الدكتور درويش عبد القدر، اخصائي أمراض وجراحة الانف، الاذن والحنجرة، والذي يعمل مديرا لمركز الرازي الطبي في مدينة الطيبة وطبيب في خدمات الصحة الشاملة كلاليت، حذر الاهالي من الامراض التي يتعرض لها الانسان خلال الفترة الانتقالية بين فصلي الصيف والخريف، لا سيما واننا نعيش في هذه الفترة.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك

 

وبين الدكتور درويش عبد القادر انواع هذه الامراض في حديثه لمراسل موقع "بكرا" قائلاً: "بشكل اساسي هنالك نوعان من هذه الامراض، النوع الاول لهذه الامراض هو الحساسية الناتجة عن الغبار وتقلبات الطقس، وتؤدي بالعادة الى اصابة الانسان بامراض نوبات الربو التي تعتبر نتيجة للحساسية، وكذلك ارتفاع مستوى الأستما (الربو) لدى مصابيها، اما الامراض الثانية فهي التي تصيب الجهاز التنفسي وتشمل العديد من الامراض منها الإنفلونزا (الزكام- الرشح) وكذلك التهاب القصبات وما شابه".

وردا على سؤال حول أعراض هذه الامراض قال الدكتور درويش عبد القادر: "أعراض امراض الحساسية هي الاحتقان بالانف، الحكة بالانف والحلق كذلك احمرار العيون، سيلان الدموع الى جانب حالات كثرة العطس وافرازات انفية، وفي بعض الحالات يمكن ان يكون ضيق بالتنفس حتى يشعر المريض بالاختناق، اما على صعيد الجهاز التنفسي فيشمل كل العوارض التي تحدثنا عنها في عوارض امراض الحساسية الى جانب ارتفاع درجة حرارة الجسم، واوجاع بعضلاته".

وأضاف:" اما كل ما يتعلق بسبل الوقاية من هذه امراض الحساسية فيمكن القول ان افضل طريقة هي الابتعاد عن ممسببات الحساسية، بمعنى ان يقوم الشخص الذي يتميز بحساسيته ضد الغبرة ان يرتدي كمامة مثلا وامور اخرى مشابهة، او يقوم بتناول ادوية تقي من الحساسية قبل بدء الموسم".

وتابع قائلاً:" اما بالنسبة لامراض الجهاز التنفسي، فان سبل الوقاية هي الابتعاد المرضى المصابين بهذه الامراض لانها مُعدية، كذلك تجنب استعمال الاغراض الشخصية للمرضى، وهنا اود ان اشير الى امر مهم جدا جدا، وهو ان امراض الجهاز التنفسي يمكن ان تكون قاتلة في بعض الاحيان بمعنى انها تشكل خطورة كبيرة على حياة مصابيها لا سيما اولائك الذين يعانون من ضعف حاد بجهاز المناعة مثل الاطفال او الكبار جدا في السن".

ومضى الدكتور درويش عبد القادر يقول:" الفرق بين الحالتين هي ان امراض الحساسية تعالج بادوية مضادة للحساسية والتي تساعد على اختفاء عوارض المرض، اما بالنسبة للامراض التي تحص الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا فإنها تستمر عدة ايام ومن ثم يبدأ المريض بعدها بالتعافى وتقل حرارته شيئا فشيئا حتى بدون تلقيه للعلاج". 

وإختتم الدكتور دويش عبد القادر حديثه قائلاً:" ادعو الجميع بان يقوموا بالوقاية من هذه الامراض واتباع المثل القائل (درهم وقاية خير من قنطار علاج)، وبالنهاية اسال الله الا يصاب احد بهذه الامراض".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]