بعد إجراء عملية استئصال الثدي، تقلق المرأة الناجية من السرطان من تأثير هذه العملية على علاقتها الحميمة. لكن هذه العملية لا تؤثر سلباً في العلاقة الحميمة، خصوصاً من الناحية الجسدية لكن يمكن أن تؤثر نفسياً على المرأة التي فقدت ثديها خوفاً من ردة فعل الزوج.

تعاني المرأة الناجية من سرطان الثدي من مشاكل عديدة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة أكثرها يكون في السنة الأولى التي تلي العملية الجراحية.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك

هذه المشاكل تتمثل في الخجل من مظهر الثدي أمام الزوج، والإنزعاج الشديد عند ملامسة الزوج منطقة الجرح وعدم الشعور بالمتعة أثناء ملامسة الزوج لمنطقة الثدي، ما قد يعيد اليها ذكريات المرض ويسبّب حرجاً كبيراً لها. لذلك سنقدم  بعض الإرشادات التي تساعد المرأة الناجية من سرطان الثدي في تخطي التوتر أثناء علاقتها الحميمة:

- الطلب من الزوج عدم ملامسة هذه المنطقة.

- ارتداء حمالة صدر مع استخدام الصدر الإصطناعي.

- التمتع بالقوة والثقة بالنفس وعدم التفكير في منطقة الثديين عند ممارسة العلاقة الحميمة.

- إيجاد مناطق أخرى تزيد متعة العلاقة الحميمة.

- اللجوء الى الطبيب النفسي الذي يساعد المرأة كثيراً في الإحساس بالقوة خلال هذه الفترة.

- التحدث مع الطبيب حول إمكان إجراء عملية تجميلية لإستعادة شكل الثدي.

ويلعب الزوج هنا دوراً كبيراً. عليه أن لا يشعر زوجته بأن هناك شيئاً تغيّر أثناء ممارسة العلاقة الحميمة مع إسماعها الكلام الذي تحتاجه من أجل تعزيز صحتها النفسية، فهو الشخص الوحيد القادر على مساعدتها في تخطي هذه المشكلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]