لمدة 8 ايام حاول الاطباء في مستشفى رمبام انقاذ حياة عبير عبود(15 عاما) من شفاعمرو، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل ولم يكن امامهم سوى الاعلان عن وفاتها. ورغم الم الفراق قررت عائلة عبير التبرع بأعضائها لإنقاذ حياة مرضى آخرين.
الجدير بذكره انه قبل 3 اسابيع وبينما كانت عبير تتعلم دورة للإسعاف الاولي في المدرسة اغمي عليها ليقوم المرشد الذي يقوم بتدريب الطلاب على الاسعافات الاولية بتقديم العلاج لها ، وقد هرع طاقم حياة الطبي ليقدم لها العلاجات اللازمة ولينقلها الى مستشفى رمبام بمدينة حيفا وهي بوضع حرج، ولمدة 8 ايام عمل الاطباء في مستشفى رمبام وقاتلوا من اجل انقاذ حياتهم إلا ان كل المحاولات باءت بالفشل
قبل شهر من عيد ميلادها رحلت عبير وعلى الرغم من الم الفراق وافقت عائلتها على التبرع بأعضاء ابنتهم لانقاذ حياة مرضى آخرين بحاجة الى عملية زراعة اعضاء.
"اردنا ان نمنع تكرار آلام عائلات اخرى فليس من السهل ان ترى فلذة كبدك ترقد على فراش الموت ولا يوجد شيء بمقدورك ان تفعله لإنقاذ حياتها ولهذا قررنا خوض هذه التجربة الصعبة لمساعدة عائلات اخرى في تقديم العون لأبنائها" هذا ما قالته سمر عبود، والدة الفتاة عبير. "قلوبنا مع هذه العائلات ونصلي لإنقاذ حياتهم وكلي امل لا بل ان ما يمكن ان يعزيني في هذه المحنة ان ارى اعضاء عبير قد ساهمت في انقاذ حياة مرضى آخرين" اضافت عبود
بعد وفاة عبير بفترة قصير اجريت 3 عمليات زراعة لأعضائها في 3 مرضى: في مستشفى في مستشفة هداسا عين كارم تم اجراء عملية زراعة كلية وكبد، وفي مستشفى بيلينسون اجريت عملية زراعة الكلية الثانية.
 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]