أكد بحث حديث أن ربع الناجين من حالات توقف القلب يعانون مشاكل عقلية طويلة الأمد، مثل القلق والاكتئاب وتوتر ما بعد الصدمة فيما بعد.

الباحثون من جامعة فرجينيا كومنولث الأمريكية راجعوا إحدى عشرة دراسة تضمنت مشاكل تتعلق بالصحة الذهنية في أعقاب توقف القلب، واستغرقت ثمانية عشر عاما.

واستنتجوا أن ثلث الذين تعرضوا لحالات توقف القلب عانوا من الاكتئاب، بينما أصيب نحو الثلثين بالقلق.

وكانت المفاجأة انتشار توتر ما بعد الصدمة الذي أصاب بين 17 إلى 29% من الناجين من توقف القلب.
يجدر القول إن حالة توقف القلب تحدث عند توقف دقات القلب بشكل مفاجئ وكلي، وهو مرض مختلف عن حالات أخرى غالبا ما تعرف بأزمات قلبية.

وفي حالة توقف القلب، غالبا ما تكون النتيجة الوفاة ما لم يعد القلب للعمل بسرعة، أو تلف في خلايا المخ في حالة النجاة من الموت.

وما زال سبب تطور الناجين من توقف القلب للأمراض العقلية غير واضح، حيث إن نسبة الناجين - بحسب الباحثين - من تلك الحالة ضئيلة.

ويعتبر القلق والاكتئاب وتوتر ما بعد الصدمة من المخاوف الرئيسية بعد توقف القلب، وينصح الباحثون بضرورة التشخيص الصحيح عند الطبيب المختص لتفادي أي مضاعفات صحية.

وللوقاية من الإصابة بتوقف القلب، تجب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول غذاء صحي ومتوازن، وتجنب التدخين والمحافظة على ضغط دم طبيعي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]