علم موقع "بكرا" على أن شرطة "كتسرين" قامت أمس الإحد بإستدعاء الأسير المحرر ابن الجولان صدقي المقت للتحقيق تحت التهديد بالإعتقال المجدد. وعُلم على أن الشرطة طلبت من المقت توقيع محضر التحقيق إلا أن رفض مؤكدًا على حقه في ممارسة نشاطه السياسيّ.
وتمحور التحقيق حول مواقف المقت من عدة قضايا تتعلق بسوريا بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص، حيث ادعى المحققان ( رجل شرطة وآخر من المخابرات) على أن نشاطات المقت الأخيرة تصب في خانة التحريض.

الأسئلة التي طرحت عليّ كانت تتعلق بمواقفي من القضية السورية والقضية الفلسطينية

وفي حديث مع الأسير المحرر المقت أكد لموقع "بكرا" انه تم التحقيق معه موضحًا: كل الأسئلة التي طرحت عليّ كانت تتعلق بمواقفي من القضية السورية والقضية الفلسطينية، المحققان ذكرا خلال التحقيق على أن أنشطتي الأخيرة تربكهم وقد عرفوها على أنها خطر أمني.
وأضاف: خلال التحقيق، حاول المحققان إستفزازي بعدة طرق، منها التطرق إلى القضية السورية، لكن أوضحت لهم على تنبآتهم فيما يتعلق بالأزمة السورية خطأ، وأكبر مثال على ذلك تنبآت براك التي اثبتت عدم دقتها. كما وحاولا إنتزاع موقف فيما يتعلق بشرعية القانون الإسرائيلي، حيث أوضحت لهم أن كل العالم لا يتعرف بشرعية القانون الإسرائيلي، دولة المحتل، وأكبر مثال على أن مركز الشرطة الذي أستدعيت فيه للتحقيق مقام على أرض قرية "قصرين" السورية.

هذا الإستدعاء بالنسبة لي مرفوض

وقال المقت في حديثه إلى "بكرا": المحققان ركزا أيضًا على مسألة استقراري الإجتماعي، حيث أوضحت لهم على أن هذه المسألة تعود لي وليس للنقاش في اروقة المخابرات وأنه في حال تزوجت سأقوم بتسمية أطفالي بشار وحسن نصر الله.
وأختتم المقت حديثه إلى موقع "بكرا": نهاية التحقيق قام المحققان بالطلب مني التوقيع على المحضر لكني رفضت ذلك وكانا قد اوضحا على أن التحقيق يشكل قاعدة لأي تحرك مستقبلي من طرفهم، لكن هذا الإستدعاء بالنسبة لي مرفوض وكل نشاطي السياسي لم ولن يتأثر، انا مؤمن بأن هذه الأرض (الجولان المحتل) ارض عربية سورية وأن فلسطين مغتصبة والإحتلال زائل، هذه هي عقيدتي الوطنية والأنسانية والدينية وعن هذه الطريق لن نحيد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]