أشارت دراسة حديثة إلى أن الكتب والمواقع الإلكترونية يمكن أن تفيد الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشديد، ويجب إدراجها كجزء من المعالجة الأولية.

واشتمل البحث على حوالي 2500 مريض بالغ وبدرجات متفاوتة من الاكتئاب، سبق لهم أن تلقوا معالجة خارج المستشفيات، وكانت الفائدة المكتسبة من القراءة، وتصفح المواقع الإلكترونية التفاعلية، متساوية بين المرضى الذين كان الاكتئاب لديهم أكثر شدة والمرضى الذين كانت شدة الاكتئاب لديهم منخفضة.

وقال الباحثون، بحسب ما نشر موقع "هيلث داي نيوز" إن هذه الأنواع من الإجراءات البسيطة كان المقصود منها مساعدة المرضى على ضبط أعراض الاكتئاب لديهم، وغالباً ما يحصل هذا بدعم محدود من المختصين بالصحة.

قال بيتر بووير، من جامعة مانشستر في بريطانيا، إنّ النتائج تشير إلى ضرورة إدراج الإجراءات البسيطة أو الخفيفة كجزء من الخطوات الأولى في معالجة الاكتئاب، ويجب تشجيعُ المرضى على استخدامها.

وأشار الباحثون إلى أهمية أن تبحث الدراسات القادمة في مسألة ما إذا كانت طرق المعالجة ذات الشدة المنخفضة (الإجراءات البسيطة) مجدية التكلفة، مقارنة بالعلاجات النفسية الأطول زمنياً والأكثر تكلفة، ولتحديد كيف يمكن للإجراءات البسيطة في المرحلة الأولى أن تؤثر في المعالجة في المستقبل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]