نشرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية، اليوم الاحد، مقالة إفتتاحية لها، يرافقها صور لافراد عائلة التميمي من قرية النبي صالح، مع عبارة " إذا حال قيام إنتفاضة ثالثة، فإننا نرغب بأن نكون من يبادر بها".

وتضمنت المقالة للصحفي "بن آرنريخ" 7 الاف كلمة، وصف من خلالها الصراع الذي يخوضه اهالي قرية النبي صالح ضد مستوطنات "نفي تساف" و"حلميش" المقامتين على اراضي القرية، مبديا تضامنه مع نضال العائلة، وموثقا بعضا مما اصابها خلال المواجهات مع جيش الاحتلال.

من جانبها، اعتبرت صحيفة هأرتس العبرية المقالة "خروجاً صارخاً عن المألوف في الصحافة الاميركية، حيث أنها تضمنت 7 آلاف كلمة، وإحتلت صفحة الغلاف، لواحدة من الصحف الاميركية المرموقة، بالإضافة الى انها تناولت الموضوع من جانب واحد فقط هو الجانب الفلسطيني، وان توقيتها جاء عشية زيارة الرئيس الاميركي للمنطقة".

وتوقعت "هآرتس" ان تثير المقالة عاصفة كبيرة من الانتقاد من قبل الاوساط الاسرائيلية واليهودية ضدها، والتي ترى بصحيفة نيويورك تايمز "منبراً للتحريض ضد اسرائيل، بالإضافة الى ان المقالة قد تعتبر رسالة تحريضية لتشجيع قيام إنتفاضة ثالثة من العنف الفلسطيني".

وكان كاتب المقالة نشر سابقا مقالة أخرى تحت عنوان "حرب المياه" تناول فيها السيطرة الاسرائيلية على منابع ومصادر المياه الجوفية في الضفة الغربية، وحرمان الفلسطينيين من الاستفادة منها وتحويلها لصالح خدمة المستوطنين والمستوطنات المنتشرة على اراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية كما كتب في اعقاب إنتهاء حملة "الرصاص المصبوب" ضد قطاع غزة عام 2009 مقالة في صحيفة لوس انجلوس تايمز، حملت عنوان "الصهيونية هي المشكلة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]