قال وزير الدفاع السوري، فهد الفريج، إن بلاده "ستنتصر على العدوان" وفق تعبيره، وذلك خلال زيارته لعدد من الجنود الجرحى جراء المعارك الدائرة في البلاد منذ أكثر من عامين، في حين أعربت طهران عن "ثقتها" بأن العالم سيشهد قريبا "هزيمة" من وصفهم بـ"الإرهابيين" في سوريا.

ونقل التلفزيون السوري عن الفريج قوله إن سوريا "ستنتصر على العدوان الذي تتعرض له وذلك بفضل وعي شعبها وتلاحمه مع القوات المسلحة،" مضيفا أن بلاده "على حق وتمتلك الإرادة للدفاع عنه ويقف إلى جانبها الكثير من الشعوب الشقيقة والصديقة ضد قوى الشر والعدوان" وفق تعبيره.

من جانبها، نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية عن نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية، حسين أميرعبداللهيان، قوله إن العالم "سيشهد قريبا هزيمة الإرهابيين والقوى الاجنبية الداعمة لهم في سوريا" التي وصفها بأنها "محور المقاومة في المنطقة."

ووصف عبداللهيان، الذي ترتبط بلاده بعلاقات تحالف قوية مع دمشق، الخيار العسكري والأمني ضد سوريا بأنه "فاشل وخاطئ" وأضاف أنه "لم ولن ينجح"، معربا عن أسفه لـ"التدخل الاجنبي المتسرع في الشأن السوري والذي زاد من وتيرة العنف في هذا البلد".

يشار إلى أن إيران من بين الدول التي حافظت على دعمها لنظام الرئيس بشار الأسد بمواجهة المعارضة التي تطالب بتنحيه عن السلطة، وتزعم السلطات السورية أنها لا تواجه معارضة داخلية، بل مجموعات إرهابية مسلحة دخلت البلاد من الخارج.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]