بعد العديد من العروض في مدن فلسطينية، الرباط وتاطوان في المغرب، العاصمة عمان، كاليفورنيا الولايات المتحدة تتيح الفنانة الفلسطينية فالنتينا أبو عقصة تانية لجمهور حيفا حضور مسرحيتها أنا حرة , وقد شكلت المسرحية سابقة في المسرح الفلسطيني بحسب تصريح الفنان المسرحي إدوار المعلم لرويترز .
وكانت أبو عقصة قد حصدت عن نَص العمل الجائزة العالمية للأدب المسرحي "إيتيل عدنان" بالمؤتمر الدولي للكاتبات المسرحيات في العاصمة ستوكهولم آب الماضي . يقدم العرض الثامنة مساء على خشبة مسرح الميدان ويقوم الفنان القدير إياد شيتي بدور المحقق الإسرائيلي بينما تقوم فالنتينا بدور الأسيرة ويصمم الإضاءة نعمه زكنون .

بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني


يذكر أن أبو عقصة انتجت العمل وإفتتحته بمدينة رام الله كانون ثاني 2011 سبقها عام كامل من الدراسة والبحث واللقاءات المطولة والعميقة مع عدد من الاسيرات والأسرى المحررين من مختلف المناطق والتنظيمات الفلسطينية لتخلص بكتابة أنا حرة أخرجت العمل فرصدته الصحافة المحلية والعربية والعالمية ورصده الإعلام كذلك , فحول العرض الذي قدم بحيفا , إستضافته مؤسسة مساواة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني عام 2012 , ومما جاء بتقرير تماضر ملحم مراسلة روسيا اليوم : "أنا حرة عنوان هذه المسرحية المليئة بالتفاصيل والأيقونات سواء بطريقة الإخراج أو الديكور أو رمزية نافذة وظفت كتكملة لمقولة أنا حرة , أو حتى إباحية الألفاظ , كلها إيقونات مررها ممثلان لا غير , لكنهما كانا كافيين للتعبير عن فشل محاولة صلب القضية الفلسطينية في عزيمة وصمود المرأة .

دراما مشحونة متوترة لكن النجاح الأكبر يبقى في مقولتها أنا حرة لتصمد أمام كل أبواب الزنزانات


فالنتنيا نجحت بعرض دراما مشحونة متوترة لكن النجاح الأكبر يبقى في مقولتها أنا حرة لتصمد أمام كل أبواب الزنزانات . لطالما كانت القضية الفلسطينية المحرك للعمل المسرحي , أنا حرة عرضت وجها من وجوه القضية لكنها نجحت في التلويح بقضايا سياسية وإجتماعية كثيرة موجهة للشعب الإسرائيلي والفلسطيني كذلك  فالنتينا لم تكن عبثية حين اختارت قص حكاية إمراة فلسطينية في زنزانة إسرائيلية لتنجح في توصيل الرسالة وتحويل أنا حرة لمحطة مهمة في عملية الحراك المسرحي ". 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]