يذكر أن تقبيل الطفل في فمه شيء في منتهى الخطورة، فالحقيقة أن القبلة التي تطبعها الأم أو الأب على فم الطفل الصغير، وبخاصة عندما يكون في الأشهر الثلاثة الأولى، كفيلة بأن تنقل إليه الأمراض التي يعاني منها الأبوان، أحدهما أو كلاهما معاً.

وذلك قبل الست شهور الأولى من عمره قبل أن تتكون لديه المناعة فلو حدثت قبلة بين شخص بالغ وطفل رضيع ينشأ أولاً التهاب فطري باللسان ينتشر بين اللثة وينتشر في جميع انحاء فم الطفل وبالتالي يكون اللعب عنده مستمراَ.

وتنتقل ميكروبات مثل مجموعة الميكروبات العنقودية وهي ميكروبات موجودة في فم الإنسان بصورة طبيعية حتى ولو كان سليماً، وعن طريق القبلة تنتقل للطفل ولمناعته الضعيفة تسبب له الأمراض، فينتج عنها التهاب الحلق والفم كما تؤدي إلى التهاب اللوزتين.

ويضاف إلى ذلك أمراض فيروسية مثل الزكام والرشح، حيث يجب عدم الاستهانة بها لأنها قد تصيب الخلايا المبطنة لخلايا المخ، وينتج عنها ارتفاع شديد جداً في درجة الحرارة يصعب السيطرة عليها، وتؤدي إلى تشنجات عند الطفل وتشبه حالة التهاب الحمى الشوكية، وفي بعض الأحيان تؤدي إلى الوفاة.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]