احتفل بعد عصر اليوم الثلاثاء في حي الظهر بمدينة ام الفحم بافتتاح معهد "نيفرو لايف" لغسيل وعلاج الكلى (الدياليزا)، وذلك تحت رعاية وزيرة الصحة ياعيل جيرمان وبحضور رئيس بلدية ام الفحم- الشيخ خالد حمدان، والنائب الجبهوي، ابن ام الفحم- د. عفو اغبارية، ومديرة مستشفى "هعيمك" بالعفولة- د. أورنا بولندهايم، ومديرة لواء خدمات الصحة الشاملة في منطقة الخضيرة ونتانيا- تسيبي ساديه، ولفيف من الاطباء والممرضين والشخصيات العامة من ام الفحم والمثلث الشمالي.

واشادت الوزيرة بعائلة درويش الفحماوية، متمثلة بابنيها مازن وسعيد درويش، تقديرا على تبنيها واطلاقها هذا المشروع الطبي الحيوي وتمويله بعدة ملايين من الشواقل كاستثمار له اهميته البالغة على الصعيد الصحي خدمة لمئات المرضى من المواطنين العرب من المدينة والمنطقة، الذين كانوا يضطرون للسفر الى مستشفيات خارج ام الفحم للحصول على خدمة غسيل الكلى.

وقالت جيرمان انها سعيدة جدا بالحضور الى ام الفحم والمشاركة في تدشين هذا المركز الطبي العصري الحديث بأجهزته القيمة وطواقمه المهنية التي لا تقل مستوى وجودة عنها في مستشفيات البلاد الكبرى.

واعربت وزيرة الصحة عن استعدادها للتجاوب مع احتياجات مدينة ام الفحم كما طرحها عليها رئيس البلدية، معلنة عن موافقتها الفورية على مطلب زيادة الملاكات في مركز "لطيف" للخدمات النفسية بالمدينة.

والقى الشيخ خالد حمدان كلمة ترحيبية بالحضور، عبر من خلالها عن تقديره لوزيرة الصحة لرعاية افتتاح المركز الجديد، ومثمنا عاليا الجهود الجبارة لعائلة درويش الفحماوية من اجل اخراج هذا المشروع باستثمار منها، تجاوبا مع احتياجات عدد كبير من اهالي ام الفحم والمنطقة الذين يحتاجون بشكل شبه يومي للدياليزا.

كما تحدث سعيد درويش باسم العائلة، شاكرا كل من ساهم بدوره في دعم المشروع الذي مر بصعوبات بيروقراطية عديدة منذ سنوات الى ان تم اخيرا استصدار كافة التراخيص القانونية لافتتاحه، ومبينا مدى حاجة ام الفحم ومنطقة وادي عارة والمثلث, وكذلك الوسط العربي بأسره، لمثل هذه الخدمة الطبية بالقرب نمن مكان سكناه، توفيرا للوقت والمال والمعاناة اثر اضطراهم للتوجه الى مستشفيات بعيدة عن بلداتهم.

كما تحدث خلال الحفل، الذي تولى عرافته الصحفي رائد ذياب، د. موشيه مسييح ويوسي بريئيل من المجموعة المساهمة في المشروع الجديد. واختتم الحفل بجولة ميدانية في اقسام معهد "نيفرو لايف" لغسيل وعلاج الكلى (الدياليزا) والتعرف على الاطباء المشرفين عليه والطواقم العاملة فيه، جنبا الى جنب مع الاطلاع على ما يحتويه من اجهزة طبية من الطراز الاول وخدمات عصرية راقية جدا لراحة المرضى وتوفير اقصى مستوى من العلاج اللازم, كل ذلك وفقا لأعلى المعايير والشروط المشددة التي استوجبتها وزارة الصحة وكافة الجهات ذات الصلة، بما في ذلك سلطات الجبهة الداخلية لضمان استمرار عمل المركز حتى في ساعات وحالات الطوارئ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]