تستعد فرنسا لمعرفة نتائج إحدى أكبر القضايا التي تشهدها البلاد منذ سنين طويلة, وهي قضية اللاعبين المسلمين فرانك ريبيري نجم نادي بايرن ميونخ الألماني، وكريم بنزيمة مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني لتورطهم في فضيحة جنسية مع قاصر تدعى زاها.

وادعت الشابة الفرنسية ذات الأصول المغربية أن ريبيري و بنزيمة أقاما علاقة معها عندما كانت قاصرا، ولكنهم تجاهلا صغر سنها, وعلى نفس السياق اعترف ريبيري أنه لم يكن يعلم سنها الحقيقي آنذاك, فيما أنكر بنزيمة أنه أقام أي علاقة جنسية مع الشابة المغربية زاها.

فيما جاء رد زاها أمام قاضي الاستماع قويا إذ أكدت أن بنزيمة أقام علاقة معها في فندق الميريديان بالعاصمة الفرنسية عام 2008، وطلبت منه 1000 يورو لكنه رفض وأعطاها 500 يورو فقط, وعلى النقيض أنكرت صديقة اللاعب السابقة قيام بنزيمة بفعل ذلك، إذ قالت إن بنزيمة كان متواجدا معها في نفس اليوم وفي نفس الفترة في اعترافات أدلت بها أمام الشرطة الفرنسية.

ولم يحضر بنزيمة أو ريبيري ولا الشابة الفرنسية ذات الأصول المغربية زاها للمحاكمة التي قضت بتأجيلها إلى 20 يناير 2014 للنطق بالحكم في هذه القضية التي شغلت الرأي العام الفرنسي لمدة طويلة.

وإذا ثبتت التهمة على اللاعبين فإن اللاعبين سيواجهان عقوبة السجن لمدة ثلاثة أعوام، بالإضافة إلى غرامة 45 ألف يورو لكل منهم مما قد ينهى مسيرة اللاعبين الدوليين نهائيا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]