تمكن الاطباء في المركز الطبي بيلنسون من انقاذ اربعة مرضى وزرع اعضاء لهم في اعقاب موت امراة بشكل مفاجئ وهي ما زالت في سن الأربعين من عمرها. وكان احد متلقي التبرع بكلية وبنكرياس بشكل مفاجئ وغير متوقع ابن اخ المرحومة.

كانت المرحومة قد أصيبت بجلطة دماغية نقلت باعقابها الى المستشفى، وبعد محاولات عديدة من الطاقم الطبي بانعاشها تم اعلان وفاتها.

وسارع الطاقم الطبي باقتراح فكرة التبرع بالاعضاء البشرية لافراد عائلتها الذين لم يترددوا ولو للحظة بالموافقة لانقاذ حياة اخرين، وبشكل فوري تم ترتيب مواعيد لتنفيذ عمليات زراعة اعضاء لمرضى من مختلف المناطق في البلاد

وقد قام الاطباء بعد ان تم استئصال الاعضاء من جسم المرحومة قاموا بزرع الاعضاء المختلفة باجسام المتلقين المختلفين بنجاح وحين استرجع كل من المتلقين عافيته، وبموافقة كلا الطرفين عائلة المتبرعة والمتلقين تم دعوة كل من العائلات بهدف الكشف عن هوياتهم.

وحين التقت عائلة المرحومة بعائلة متلقي الكلية والبنكرياس توضح ان المتلقي قريب العائلة وابن اخ المرحومة الذي ترأس قائمة الانتظار لفترة ما للحصول على كلية وبنكرياس.

اما الكلية الثانية فتلقتها امراة عربية من مدينة رهط كانت وصلت حالتها الصحية إلى درجة خطرة جدا حيث أنقذت حياتها بشكل مفاجئ وسريع بفضل كرم وإنسانية عائلة المرحومة التي قررت بالتبرع بأعضاء المرحومة لإنقاذ حياة آخرين 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]